أقباط قرية بني مهدي بالمنيا يطالبون بلقاء المحافظ
بقلم: إيمان أبو الليل
يشعر أقباط قرية (بني مهدي) محافظة المنيا بظلم واقع عليهم بسبب تأخر بناء دار للعبادة خاص بهم لمدة 40 عاما . فهم يمتلكون أوراق بتخصيص قطعة أرض في القرية لإقامة دار عبادة لهم ولا يوجد أي مانع لدى أهالي القرية ولا عمدتها السيد / مصطفى أبو الليل لإقامة دار العبادة .
خاصة أن العلاقات بين المسلم والمسيحي في بني مهدي طيبة جدا
فعند تقدم أقباط بني مهدي برغبتهم في إقامة دار عبادة لهم منذ مايقرب من الأربعين عام تمت المعاينة للمكان من الجهات الرسمية المختصة وأفادوا أنه لا يوجد مانع وطلب رسم خريطة بمساحة معينة وقاموا بالتحريات اللازمة وأخيرا قدمت الشكوى بمجلس الوزراء الذي أرسل بدوره الشكوى للمحافظة التي ردت بالرد المعتاد : دواعى امنية برغم أنه تم السماح للاقباط فى بداية 2017 بإقامة الشعائر الدينية بأحد المنازل ومازالوا يقيمون الشعائر به حتى الآن ومن حوالى شهر تقريبا أتى الأسقف المسئول عن المنيا وعقد اجتماعا ولأول مرة بالمساحة المخصصة وسط حضور المئات من أهالي البلد ولا جديد
إذا من المسؤول عن هذا التعنت الذي هو أحد أسباب الفتن التي قد تحدث؟
وهل سيظل أقباط بني مهدي في إنتظار بناء كنيستهم فترة أطول مما مضى ؟
هذا سؤالي للسيد المحافظ اللواء /قاسم حسين قاسم ؟ وأناشد سيادته بتوضيح سبب تعطيل تسليم ارض بني مهدي لبناء دار عبادة لأقباط القرية خاصة بأن قطعة الأرض موجودة وسط تجمع مسيحي كبير .
وأتمنى على السيد المحافظ بأن يسمح لوفد من قرية بني مهدي بالقليل من وقت سيادته لمناقشة المسألة