إعترف الجيش الأمريكي الجمعة 15 يناير 2016 ان ثمانية مدنيين قتلوا على الأرجح وأصيب ثلاثة آخرون في غارات جوية على أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا في الفترة بين 12 أبريل والرابع من يوليو تموز 2015.
وهذه هي المرة الثالثة -منذ بدأت الولايات المتحدة حملة جوية ضد تنظيم داعش عام 2014 – التي تكشف فيها القيادة المركزية للجيش الأمريكي عن سقوط قتلى من المدنيين بعد إجراء تحقيقات داخلية. وسبق للجيش الأمريكي أن أقر بمقتل ستة مدنيين.
وتظهر بيانات الجيش الأمريكي تنفيذ التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة 9627 ضربة جوية حتى 13 يناير الحالب تشمل 6393 ضربة في العراق و3234 ضربة في سوريا.
وقالت القيادة المركزية في بيان “سنواصل مراجعة مزاعم إضافية لسقوط ضحايا من المدنيين وسنقدم معلومات إضافية في المستقبل.”
وقتل المدنيون الثمانية الذي تحدث عنهم أحدث تقرير أمريكي خلال خمس ضربات جوية منفصلة بينها ضربة في الرابع من يوليو تموز قرب الرقة معقل تنظيم داعش في سوريا.
وقال الجيش الأمريكي إنه كان يستهدف “شخصا بارزا” عندما دخلت سيارة ودراجة بخارية المنطقة المستهدفة مع بدء إطلاق النار. وأضاف أن ثلاثة مدنيين مجهولين قتلوا على الأرجح.
وقتلت ضربات ضد وحدات تكتيكية تابعة للتنظيم ثلاثة مدنيين في 11 يونيو حزيران قرب بلدة سلوك في سوريا وقتل اثنان آخران في 12 أبريل نيسان قرب الحويجة بالعراق.
وقال الجيش إن ضربة جوية في 19 يونيو حزيران ضد عربات تابعة لتنظيم داعش قرب تل العدوانية في سوريا أصابت مدنيا كان فيما يبدو في المنطقة المستهدفة بعد أن أطلقت الطائرة الأمريكية النار.
وتابع الجيش قائلا “في كل الحالات التي صدرت اليوم حددت التقييمات أنه على الرغم من أن الضربات الجوية امتثلت لقانون الصراعات المسلحة واتخذت كل الاحتياطات الملائمة سقط للأسف ضحايا من المدنيين.”