كتب – ممدوح الشنهوري
بعد أقل من إثنين وسبعين ساعة من إستهداف القاعدة العسكرية الأمريكية بالأردن من قِبل بعض الفصائل الموالية لإيران في العراق ، حسب ما ذكره الرئيس الأمريكي “جون بايدن ” وأدي الي مقتل ثلاثة إمريكيين، وإصابة ما لا يقل عن إربعين جنديا إمريكيا بإصابات متعددة .
ردت إمريكا وبسرعة غير متوقعة، بضربات عسكرية علي أكثر من ” خمسة وثمانون ” موقعا في سوريا والعراق، يقال إنها موقع عسكرية لميليشيات مواليه لإيران، مما أدي الي مقتل وإصابة العديد من المدنيين، بسبب هذه الضربات .
مما دعا روسيا الي عقد إجتماع فوري لمجلس الأمن إعتراضا علي تلك الضربات،باعتباره خرق إمريكا، للقانون الدولي.
ولتعلن بعدها المقاومة الإسلامية في العراق بإنها سوف تسنهدف العديد من القواعد العسكرية الإمريكية في مناطق مختلفة من دول الشرق الأوسط .
مما دعا الكثير من المحليين العسكريين والسياسيين في جميع انحاء العالم الي طرح سؤال، ربما باتت إجابتة واضحة نوعا ما، بشن وتوسع إمريكا في ضرابتها العسكرية لسوريا والعراق،
وهو هل ستعلب إمريكا بالنار مجددا في منطقة الشرق الاوسط ، بإشعال نار حرب إقليمية ، بعد خٌفقانها هي وإسرائيل في تحقيق إنتصار معنوي أو عسكري في فلسطين بعد ” 120 ” يوما من الحرب علي غزة .