أمريكا وألمانيا ترفضان التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة
كتب – محمد السيد راشد
أدانت ألمانيا والولايات المتحدة الجمعة، مخططات إسرائيلية لإنشاء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وقالت كاثرين ديشاور نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية إن بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في الضفة الغربية المحتلة “أمر مخالف للقانون الدولي“.
من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن “إننا نشعر بخيبة أمل إزاء إعلان إسرائيل عزمها بناء 3 آلاف و300 وحدة استيطانية جديدة“، مؤكداً أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة ترى أن “المستوطنات الجديدة تؤدي إلى نتائج عكسية على التوصل إلى سلام دائم“.
وكان ذالك بعد ان كشفت منظمة إسرائيلية: مخطط لبناء 8400 وحدة استيطانية شرقي القدس المحتلة
كشفت منظمة حقوقية، عن أن الحكومة الإسرائيلية تستغل العدوان على قطاع غزة، لتثبيت المزيد من الوقائع في المناطق الفلسطينية شرقي القدس، وهذه المرة بمستوطنة “نوفي رحيل” والتي سيتم بنائها على المدخل الرئيسي لحي أم طوبا جنوب شرق القدس، لتشمل حوالي 650 وحدة استيطانية جديدة.
وقالت منظمة “عير عميم” الحقوقية الإسرائيلية -في تقرير لها-: إنه منذ 7 أكتوبر تم تقديم 17 مخطط هيكلي للإسرائيليين داخل الخط الأخضر في شرقي القدس، بمجموع أكثر من (8400) وحدة استيطانية.
أربع من تلك المخططات هي عبارة عن مستوطنات جديدة بالكامل سيتم اقامتها داخل الأحياء الفلسطينية أو بالقرب منها.
وأشارت إلى أنه خلال فترة الحرب الحالية -عندما تتجه أعين العالم نحو غزة والشمال- يتم الترويج لمشاريع في أحياء شرق القدس من قبل الدولة بسرعة غير مسبوقة ويتم التصديق عليها بسرعة في نظام التخطيط.
ونبهت إلى أن الحكومة تسعى مع نية المجتمع الدولي لوضع حل سياسي على الطاولة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، تعمل بسرعة لتعزيز العقبات أمام أي مسار مستقبلي في القدس وفي جميع المساحات. تحت مظلة الحرب، تعمق الاستيطان والسيطرة على الأراضي بطريقة لن تسمح بوجود احياء فلسطينية في المدينة.