كتب. إبراهيم عوف
أمسية الصداقة المصرية الكورية بمناسبة العيد الوطني الكوري الذي يستضيفه السفير الكوري
احتفالاً باليوم الوطني الكوري لعام 2021 الذي يوافق أيضًا الذكرى ال26 للعلاقات الدبلوماسية بين كوريا ومصر ، أقام سفير جمهورية كوريا في مصر ، السيد هونغ جين ووك عشاءا وديًا يوم الأحد الموافق 31 أكتوبر في مقر إقامته وقام بدعوة أصدقاء كوريا من الجانب المصري.
كما يقول المثل “أفضل الأشياء تأتي في مجموعات صغيرة” وأيضًا لضمان تطبيق سياسات التباعد الاجتماعي ، تم استضافة هذا التجمع الصغير من حوالي 25 شخصا من الأصدقاء الذين يحظون بصداقة مميزة مع جمهورية كوريا بما في ذلك ليس فقط المسؤولين الحكوميين المصريين ورجال الأعمال والمشاهير الرياضيين ولكن أيضًا المواطنين المصريين الأعزاء حيث ألقى كل منهم قصصا رائعة مع كوريا في مختلف القطاعات من الفن والتعليم والموسيقى والصحة وحتى التراث الثقافي.
في كلمته الترحيبية أكد السفير هونغ على أن التعاون الحكومي الذي يتم الآن هو الأفضل على الإطلاق منذ بدايته والذي امتد مؤخرًا ليشمل الصحة والحكومة الإلكترونية وصناعة الدفاع وإلى ما هو أبعد من التجارة والاستثمار ، كما صرح أن السفارة قد بذلت جهودًا كثيرة في مختلف الأنشطة الدبلوماسية العامة من أجل التقرب للاصدقاء المصريين على الرغم من عدم توقف حالة الكورونا هذا العام مع الاعتراف بأهميتها لجعل علاقاتنا مستدامة وموجهة نحو المستقبل.
كما ذكر السفير هونغ أن حدث اليوم له أهمية كبرى حيث أن هذا العشاء الودي هو أيضًا فرصة رائعة لمشاركة قصص عشرة أصدقاء مصريين يمثلون صداقة دائمة بين البلدين كخبير في مختلف المجالات.
سيادة الوزير الدكتور محمد معيط ، وزير المالية الذي يعد أعزأصدقاء جمهورية كوريا في مصر الذي انضم لعشاء العيد الوطني إلى جانب مسؤولين حكوميين ورجال أعمال آخرين مثل المستشار أحمد مناع أمين عام مجلس النواب ، والسفيرة أمل سلامة ، مساعد وزير الخارجية لشئوون آسيا ، واللواء أسامة أحمد عزت ، رئيس هيئة التسليح ، والسيد خالد نصير ، رئيس مجلس الأعمال الكوري المصري على سبيل المثال لا الحصر ، كما أشادوا بالعلاقات المتنامية بسرعة بين البلدين وجددوا دعمهم الدؤوب لمزيد من الاستثمارات الكورية في مصر.
السيد سيف عيسى والسيدة هداية ملاك اللذان فازا بالميداليتين الأولى والثانية التي أحرزتها مصر في لعبة التايكوندو في أولمبياد طوكيو 2020 ، وهي لعبة قتالية كورية تقليدية، كما استمتعوا أيضًا بليلة رائعة لمشاركة قصصهم الجميلة مع كوريا والثقافة الكورية كزوار متكررين إلى كوريا .
شارك المدعوون التاليون ذوو الأهمية الخاصة لكوريا قصصهم الجميلة حول كيفية تأثير كوريا على حياتهم، وعلى أفكارهم حول العلاقات بين مصر وكوريا.
- التعليم
السيد عزالدين
أول مصري يدرس في الخارج في كوريا عام 1995 والآن أصبح مرشدًا سياحيًا ومترجمًا مشهورًا جدًا في المجتمع الكوري.
السيدة رحمة مرعي والسيد يحيى عصام
ممثلو الصف عن أقسام اللغة الكورية في جامعة عين شمس وجامعة أسوان ، اللتين تم تأسيسهما في 2005 و 2016، ويلعبون دورًا محوريًا في إدخال الدراسات الكورية إلى مصروتعزيزالتفاهم المتبادل بين كوريا ومصر.
- الصحة
دكتور نادر جمال
الأستاذ المشارك بكلية الطب جامعة القاهرة الذي أصبح أول طبيب من المنطقة العربية يفوز بجائزة العالم العربي الشاب بناءً على إنجازاته البحثية في مستشفى أسان بكوريا حيث أشاد به أساتذته لتألقه المتميز.
- الموسيقى
د. شادي حنا
عازف التشيلو الرئيسي في أوركسترا أوبرا القاهرة صاحب العديد من الإنجازات الموسيقية منذ صغره، كما درس أيضًا في كوريا وحصل على شهادة التميز من الجامعة الوطنية الكورية للفنون من خلال وزارة الثقافة والرياضة والسياحة لأدائه المتميز في مبادرة الشراكة الثقافية في سيول.
4-الفن
السيدة نسمة المصلي
الفائزة بالجائزة الكبرى في “التصوير الفوتوجرافى للأبجدية الكورية” التي استضافها متحف كوريا الوطني ، حيث قدمت حجابا جميلا يحمل نقشا عبارة عن الأبجدية الكورية.
- التراث الثقافي
السيدة داليا مصطفى
حصلت على درجة الماجستير في دراسات التراث الثقافي العالمي في جامعة كونكوك في كوريا وتشارك الآن في التعاون الدولي مع كوريا في قطاع التراث الثقافي.
6- سفراء مصر وكوريا الرقميون (EKDA)
وحضر ثلاثة أعضاء من السفراء الرقميين لمصر وكوريا الخمسة عشر من قبل السفارة الكورية في سبتمبر الماضي وأصبحوا يشكلوا جزءا هاما من الدبلوماسية العامة للسفارة ليس فقط من خلال تعزيز وعي الشعب المصري وفهمه للثقافة الكورية والعلاقات الثنائية بين مصر وكوريا من خلال وسائل التواصل الاجتماعي المتنوعة ولكن أيضًا من خلال العمل كمجموعة استشارية للسفارة.