أراء وقراءات
أمهات المؤمنين:خديجة بنت خويلد القرشية
إ عداد :محمود هاشم
ام المؤمنين خديجة بنت خويلد القرشية كانت تدعى في الجاهلية الطاهرة قال الذهبي رحمه الله- ” أم المؤمنين وسيدة نساء العالمين في زمانها، أم القاسم …
وأول من آمن بالنبي صلي الله عليه وسلم وصدقه قبل كل أحدٍ، وثبَّتت جأشه، ومضت به إلى ابن عمها ورقة، ومناقبها ، وهي ممن كمل من النساء، كانت عاقلة، جليلة، ديِّنَةً، مصونة، كريمة، من أهل الجنة،
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يثني عليها، ويفضلها على سائر أمَّهات المؤمنين، ويبالغ في تعظيمها، بحيث إن عائشة كانت تقول ما غرت من امرأة ما غرت من خديجة، من كثرة ذكر النبي صلى الله عليه وسلم لها ومن كرامتها عليه صلى الله عليه وسلم أنها لم يتزوج امرأة قبلها،
وجاء منها عدة أولاده، ولم يتزوج عليها قط، ولا تسرى إلا أن قضت نحبها، فوجد لفقدها، فنَّها كانت نعم القرين، وكانت تنفق عليه من مالها، ويتجر هو صلى الله عليه وسلم لها وهي أول من تزوج النبي صلى الله عليه وسلم، في السنة التي بنت قريش الكعبة،
وأصدقها رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرين بكرة وكان عمره خمس وعشرون سنةوعمرها أربعون سنة وكان منها كل ولده إلا إبراهيم وهم: زينب، رقية، وأم كلثوم، وفاطمة، ثم بعدهنَّ القاسم والطيب والطاهر فمات الذكور جميعا وهم يرضعون،
وماتت خديجة رضي الله عنها- قبل الهجرة بثلاث سنين رضي الله عنها