أمير وهيب .. كاتب وفنان تشكيلي مصري يحلق في سماء العالمية
كتبت – د. نبيلة قشطي
ينضم إلى كتاب جريدة وموقع ( وضوح ) الإخباري الكاتب والفنان التشكيلي المصري العالمي أمير وهيب .
فمن هو أمير وهيب ؟
* أمير وهيب هو فنان تشكيلي مصري و كاتب من مواليد القاهرة في ١٥ يونيو ١٩٦٩ وصل إلي محطة مشاهير الرسامين على مستوى العالم في رحلة استغرقت ٣٠ سنة بدات من محطة التخرج من كلية الفنون الجميلة سنة ١٩٩٣ من قسم ” العمارة الداخلية ” و مع أول مشاركته في اول معرض جماعي ك ” مصمم موبيليا ” بحكم دراسته ، و بالتوازي مع مشاركته ك ” رسام ” موهوب موهبة استثنائية فهو يرسم بيديه الاثنين كما يمكنه رسم بورتريه شخص من خلال عدد خطوط قليلة جدا في حدود ١٢ إلي ١٧ خط ، و كما هو موضح من خلال اللوحات الاتية:
كف يد الفنان وهيب ” الشمال ” مرسومة بيده اليمين
قبضة يد الفنان وهيب ” اليمين ” مرسومة بيده الشمال
بورتريه المؤرخ المصري المعروف ” عاصم الدسوقي ” الذي قال عن الفنان أنه ” أمير البورتريهات “.
اول معرض فردي
* مع اول معرض فردي سنة ١٩٩٥،والذي شارك الراحلين البابا شنودة وشيخ الأزهر د. سيد طنطاوى فى افتتاحه، اهتم الإعلام المصري و الأجنبي المتواجد في مصر بتسليط الضؤ على أعماله شديدة التميز و كتب عنه معظم الكتاب الصحفيين المتخصصين في الفن التشكيلي و غيرهم من يكتب في الاجتماع والسياسة المصريين و الأجانب.
حالة فنية عالمية
وخصص له الكاتب الصحفي الكبير مرسي عطا الله احدى مقالاته في جريدة الأهرام وكتب في يوم 28 يوليو عام 2020 يقول : “في أثناء تصفحي المواقع الثقافية للقراءة مرة والمشاهدة مرة استوقفتني أعمال فنان مصري ضمن قافلة المغتربين في الخارج وبالتعمق في مشاهدة أعماله تأكدت أنى أمام حالة فنية «عالمية» وأن أعماله مكتوب عنها في صحف ومواقع «إيطالية» و«لبنانية» و«أمريكية» و«روسية» وغيرها من دول عديدة، وقد زاد من قمة اندهاشي وفخري بابن بلدي أن أجد مقالا في الصحف الهندية عن أعماله ومعنى ذلك أنه حتى في ظل الظروف الحالية لم يمنع الفيروس ولا أوضاع هذه الدول السياسية من أن يمارس شعوبها تذوقها للفنون”.
تجربة ملهمة
وأجرى الصحفي أيمن حكيم مع الفنان وهيب حوارا نشره في مجلة الاذاعة والتليفزيون الثلاثاء 03 مايو 2022 وقدم للحوار بقوله عن أمير وهيب :” على عكس كل الطموحين من الرسامين، لم تكن باريس هى غاية أمله ولا أعظم حلمه، بل غامر بعبور المحيط إلى أمريكا، ليبدأ من نيويورك تلك الرحلة الطويلة والممتعة والمثيرة، محققا نجاحات لم تخطر بباله، ولتكتب عنه صحف العالم وفى مقدمتها “النيويورك تايمز”. وخلال تلك المغامرة التى بدأت عقب تخرجه فى قسم العمارة بكلية الفنون الجميلة قبل أكثر من ربع قرن، أقام 9 معارض فردية وشارك فى 20 معرضا جماعيا فى أعرق عواصم العالم، وما زالت تجربته “ساعات فى المدينة” ملهمة لكل رسام يبحث عن التفرد.لا يكف أمير وهيب عن التمرد والحلم، مازال يحمل نفس تلك الروح الشابة المشاغبة المحلقة التى جعلت فنانا بقيمة حسين بيكار يصفق له ذات مساء ويتنبأ له بمستقبل باهر.. والتى جعلت البابا شنودة يتوقف عند لوحته “العشاء الأخير” ويناقشه فيها ويهنئه على خياله المبدع “.
* تلقى دعوة للمشاركة ب لوحاته من قاعة عرض شهيرة في نيويورك بتاريخ ١٩ سبتمبر ٢٠٠١ ، أي بعد الحادث الشهير بسقوط البرجين ب اسبوع و بعد وصول الفنان إلي نيويورك ، أقام هناك سنوات عديدة ، و أقام عدة معارض و تم وضع لوحاته في واجهات المعارض الكبرى.
* الا ان معرض ” رؤية معمارية ” في مكتبة نيويورك العامة لمدة ٤ شهور كان السبب الرئيسي في لفت الانتباه الشديد إليه ، حيث أن المكتبة لا تعرض الا موضوع جديد غير مسبوق بالإضافة إلي مبلغ مالي ضخم جدا.
* و أصبح رسميا من مشاهير الفنانين في نيويورك بسبب معرض غير مسبوق أيضا بعنوان ” ساعات مدينة نيويورك ” ، و هو عن الساعات المثبتة في الشوارع و على المباني ، و لكي يتم تنفيذ هذا المعرض قام الفنان ب السير على الأقدام ٨ ساعات يوميا و لمدة ١٠ أسابيع حتى انتهى من كل شوارع نيويورك و حصر عدد الساعات كلها التي تتجاوز المائة ، ثم استغرق تلوين اللوحات ١١ شهر . هذا المعرض كتبت عنه كل صحف نيويورك و أولهم جريدة النيويورك تايمز و بعض المجلات وضعت لوحات على الغلاف. ( مرفق صور ).
* الفنان يكتب ب ٤ لغات ، و اول مقال تم نشره رسميا في مجلة ايطالية ب اللغة الإيطالية كان سنة ٢٠٠٣ ، عام الصداقة المصرية الإيطالية و كان بعنوان ” صداقتنا ابدية و ليست هذا العام فقط “.
* فاز الفنان بجائزة منظمة ريادة الأعمال الأمريكية في الفئة الذهبية ل ” كرسي هزاز ” مبتكر غير مسبوق يتحرك في الإتجاه الأفقي و ليس كما هو متعارف عليه في الإتجاه الطولي.
وفي الختام الفنان وهيب ينتمي لأسرة مصرية مرموقة ووطنيه فخال هو البطل الشهيد في حرب اكتوبر ١٩٧٣ ” نشأت نجيب شرقاوي “،و جدة الفنان هي ” الأم المثالية المصرية ” في في اول احتفال عيد الأم بعد الحرب مارس ١٩٧٤ تكريما لها على تضحية ابنها لرفعة شأن الوطن.