كانتْ…
دائماً حزينةً
يحدُوها الأمل
لم تعرِفِ الأيام
سِرَ حزنِها
أعطتْنا…
من حياتِها الرَّحيقَ
والنورَ…
من خيوطِ ضوئها
صارَعتْ…
سفنُ حياتِها المحيطَ
لتنقذَ الغريق
وعندما…
غابَ عن حياتنا
بريقُها
لم نعرفِ البريق
ولفَ موتُها الألم
وجدتُها داخلي
تعيشُ في أعماقي
تَمُدني بالزاد
في رحلةِ الحياة
وبالأشواقِ
كلماتُها حية
تأتي مسمَعي
مازال وجهُها المضئ
يشرقُ على أوراقي
مازلتُ أسمع…
وَقْع خُطْوِها
تعطي الحياةَ نبضَها
وجبينُها مُشرق…
من الأضواء
مازلتُ أسمعُ صوتَها
نغماً…
تشدو به رُوحي
وأشعارِي…
لحْنَ وفاءٍ