أراء وقراءات

أنا لست ظلآ عابرآ.

بقلم / عزه السيد

على الرغمِ مِنْ أنّني غالباً ماأكونُ في أعماقِ البؤس
يَظنُ البعضُ أنّني مسالمه جداً
ولايعلمونَ أنّني مشغولةٌ بِالحربِ معْ نفسي
لكي أبقى صامدهً أمَامَ معاركِ الحياة
فليتَني استطيعُ أنْ أسافِرَ على الفور
أو أنّني أُبعَثُ بعثاً جديداً
أو أنّني أحيا حياةً جديدةً
أو أنّني أختفي بجسدي عنْكُم ..
أنا لسْتُ ظلاً عابراً كالأخريين
لستُ ضباباً يختفي خلفَ الحياة
فَ بداخلي ضجيجٌ ،، وخارجي يعمُّ بِالهدوء
المشكلةُ أنّني أمتلكُ عقلاً ناضجاً بِمَا يكفي لأنعزلَ عَنْ العالم
لكنّني أملكُ قلبَ طفلة يَخافُ مِنَ العُزلة
مُمَزقٌة أنا وتائهه بينَ نضوجِ عقلي وطفولةِ قلبي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.