أراء وقراءات

أنا…والطبيب.

بقلم : عزه السيد

 

قال لى الطبيب ستحيين مابقى لكى من العمر عاجزه فلكى الله سيدتى

سألته وماذا تقصد بالعجز؟

قال لن تتحرك قدماكى.

سألته فقط؟

قال ولن يمكنك إستعمال يداكى.

سألته فقط؟

قال ولن ترى النور عيناكى .

سألته فقط ؟

قال وقد لا تسمع اذناكى.

سألته فقط؟

قال ولن لا تنطق شفتاكى.

 

سألته وقلبى أسيعجز و لن يستطع ذكر ربى؟

قال بل سيستطيع

قلت الحمد لله إذن فأنا فلست بعاجزه طالما لى القدرة على ذكر الله وشكره على إبتلائه لى وعلى حبه لى

فكثيرون يتحركون ويتكلمون ويسمعون وينطقون ويرون ولاكنهم عاجزون ….لأنهم عن ذكر الله غافلون

الا تتذكرون ….إن الله إذا أحب عبد إبتلاه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.