أنا وعبد الرحمن أمجد وحلم الإبداع
أنا وعبد الرحمن أمجد وحلم الإبداع
_____———_____
بقلم هشام الجوهرى
———____———-
يوماً ما كنت أحلم أن أكون مبدعاً ولى إبداعاتى الخاصة
كنت أحلم أن يكون قلمى ليس ككل الأقلام خلاقاً متميزاً يترك أثراً يثير نفوساً ويحرك عقولاً ويثرى أرواحاً بالخير لا بالشر بالنفع لا بالضر. عبد الرحمن أمجد ذلك الفذ الشاب سناً والكبير قلماً وإبداعاً .هو ليس ابنى وليس من صلبى ولو كان ذلك كذلك لكنت أسعد والد لأروع ولد مبدع خلاق قاص
و روائى من الطراز الأول.
اقتحم روائيات الخيال العلمى بعبقرية وثقافة وثقة وجرأة و رقى.
اصنع البداية وشق طريقه نحو التميز بروح فريدة .تحية تقدير وإعجاب و فخر ونحن نقدم مثالاً مصرياً فذاً ..مولد روائى كبير هو عبد الرحمن أمجد وها نحن أولاء بصدد
نبذة عن روايته (دم الفضة)
وهى مقطوعة ملحمية تدور بأرض الخراب، حيث العالم القديم تسيطر عليه لعنة أزلية تحول كل من يصاب بها إلى شجرة صماء تزهر خريفا لتلعن برحيقها كل من يشتمُّه، بين أرض نبراس وممالك النور وعتمة وديان عدم وظلال سمراق، تحترق الأعالي بينما تتحطم صفحات القدر إبان تاريخ جديد تنحته أيدي المنتصرين بأيديهم التي تقطر بدماء الفضة…
وأنهى كلمتى فأقول أدعو الله لهذا العبقرى الشاب بحفظ ورعاية الله ودوام التميز فى الإبداع وأدعو الله إن أطال عمرى أن أكون أول من يهنأه ب “نوبل”
دمت مبدعاً يا عبد الرحمن.
اقرأ المزيد
