أنصار الاسلام تعلن مسئوليتها عن حادث الواحات
أعلنت جماعة مسلحة تدعى أنصار الإسلام مسؤوليتها عن هجوم الواحات بالصحراء الغربية المصرية، الذي أودى بحياة عدد من أفراد الشرطة يوم 21 أكتوبر .
وقالت الجماعة التي لم تكن معروفة في السابق في بيان اليوم الجمعة: “ها هي معركة عرين الأسد في منطقة الواحات البحرية على حدود القاهرة، بدأنا بها جهادنا وتم لنا فيها النصر -بحول الله وقوته- على حملة العدو”.
ولم تقدم الجماعة أي دليل على ادعائها. ونقلت البيان جماعة أخرى تسمى حراس الشريعة.
وقالت ثلاثة مصادر أمنية وقت الهجوم، إن 52 شرطيا على الأقل قتلوا عندما تعرضت دوريتهم لهجوم، فيما نفت وزارة الداخلية ذلك في اليوم التالي، وقالت إن عدد القتلى 16 شرطيا فقط.
وأعلن الجيش المصري، الأربعاء، أن القوات الجوية بالتعاون مع قوات الصاعقة والشرطة، تتبعت المجموعة المسلحة الهاربة في المنطقة الصحراوية الواقعة غربي مدينة الفيوم، ونفذت هجمة جوية دقيقة، أسفرت عن القضاء على جميع العناصر الموجودين في منطقة الحدث.