كتب | ياسر الخياط ومعتز عقل
تسود حالة من الغضب الشديد بين أهالى قرية تلبانة التابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية عقب قيام سيدة بإجبار شاب على تعذيب شقيقه الذى يعمل عندها لإجباره على الاعتراف بسرقة خاتم ذهب ثم قيامها بقتل الشاب وقطع جزء حساس من جسده وقام الأهالى بإحراق منزلها وتحولت القرية لثكنة عسكرية وأنتقل على الفور العميد خالد الزينى مأمور مركز المنصورة والرائد أحمد توفيق رئيس مباحث مركز المنصورة .
وكان اللواء فاضل عمار مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية قد تلقى إخطارا من اللواء سيد سلطان مدير المباحث الجنائية يفيد بعثور الأهالى على جثة شاب يدعى أحمد المتولى إبراهيم ١٩ سنة ملقى بالقرب من أحد المصارف وبه آثار تعذيب.
وبانتقال ضباط المباحث لمكان البلاغ تبين أن الشاب وشقيقه محمد يعملان لدى سيدة تدعى فادية بالقرية وبالفحص تبين قيام السيدة باستخراج إخطار وفاة مزور له من المستشفى الذى تعمل به على أنه توفى بهبوط بالقلب نتيجة جرعة مخدرات زائدة حتة تتمكن من الافلات من العقاب.
وبتقنين الإجراءات تمكن ضباط المباحث من ضبطها واحتجازها بمركز شرطة المنصورة إلا أن الأهالى قاموا باقتحام منزلها وأشعلوا النيران به وعثروا على فيديو بهاتفها المحمول به لقطات لقيام شقيقه بتقييده بالجنازير وتعذيبه بأوامر منها وهى تقوم بالتصوير.
كما فوجئ الأهالى بشقيق القتيل يحضر إليهم ووجود عليه آثار تعذيب وبسؤال الأهالى له أكد أنها قامت بتعذيبه هو وشقيقه لإجباره على الاعتراف بسرقة خاتم ذهب ثم هددته بالقتل إذا لم يضرب شقيقه إلا أنه هرب من الشباك عندما قامت السيدة بقطع جزء حساس من جسد شقيقه.
ومن ناحية أخرى أكد عدد من أهالى القرية أن المتهمة سيئة السمعة وتستخدم منزلها فى الأعمال المنافية للآداب وأن الشاب المتوفى أحمد المتولى إبراهيم ١٩ سنة وشقيقه محمد ٢٠ سنة من أسرة فقيرة ويعملان لديها.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم فيما فرضت قوات الأمن حراسة أمنية مشددة بمحيط المنزل المحترق ومداخل القرية وأخطرت النيابة بالواقعة التى أمرت بانتداب الطب الشرعى لتشريح الجثمان وبيان سبب الوفاة.