أوبر شركة نقل جماعي غيرت عالم المواصلات إلى الأبد

‏أوبر واحدة من أكبر الشركات الناشئة في العالم، والتي استطاعت أن تغير عالم المواصلات إلى الأبد، فمن كان ليتخيل أنك عندما تريد توصيله إلى أي مكان ستطلب سائق غريب من خلال تطبيق على هاتفك.

‏بدأت قصة أوبر في العام 2009 في سان فرانسيسكو -انتبه لأن هذه المدينة ستتكرر مرة أخرى- مع رائد الأعمال جارت كامب؛ حينما كان يشاهد فيلم من أفلام جيمس بوند الذي يظهر فيه وهو يتتبع حركة سيارة من خلال جهاز يحمله في يده يشبه الهاتف المحمول الآن.

 

‏فكر حينها جارت في إمكانية فعل هذا من خلال الهواتف الحديثة حينها من شركة آبل “الأيفون”، ولكنه لم يأخذ أي خطوات حقيقة في هذا الأمر.

 

‏لكن هذا تغير بعد أن قابل المدير التنفيذي المعروف ترافيس كالانيك الذي يعتبر المؤسس الحقيقي لشركة أوبر، وقد اختلفا في البداية حول ما إذا كانا من المفترض أن يملكوا السيارات التي يستخدمونها أم لا، وبعد فترة من النقاش اتفقا على عدم ضرورة امتلاكها للسيارات لتبدأ أوبر.

‏كانت فكرة أوبر ناجحة للغاية لأن في هذا الوقت في 2009 كانت سان فرانسيسكو تعاني من مشكلة كبيرة مع سيارات الأجرة، حيث كان هناك قانون ينص على أن عدد سيارات الأجرة المرخصة في المدينة 1500 سيارة أجرة فقط.

‏تخيل 1500 سيارة أجرة في مدينة كبيرة من مدن كاليفورنيا كان عدد سكانها يتجاوز الـ 800 ألف نسمة آنذاك، ولهذا السبب لاقت خدمات أوبر قبولًا كبيرًا للغاية.

‏لم يكن هذا النجاح بسبب كونها حلت مشكلة كبيرة لسكان كاليفورنيا فقط، ولكن أيضًا بسبب سهولة عملية طلب السيارات وجذب أوبر للعديد من سائقي السيارات -كانا يستخدمان آنذاك سيارات الليموزين.

مختارة من حساب على الشيخ على تويتر

 

 

 

 

 

 

Exit mobile version