اقتصادالسعودية

أوبك تنفي مكالمة مزعومة لوزير الطاقة السعودي

 

كتب – محمد السيد راشد
أكد وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، على أهمية تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي وأمن الطاقة، إلى جانب جهود مواجهة التغير المناخي، مشيرًا إلى ريادة المملكة في تقنيات الكربون والطموح بأن تصبح المملكة نموذجًا عالميًا في استخدام تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون وفي إنتاج وتصدير الطاقة النظيفة.

جاء ذلك خلال كلمته في اجتماعات مجموعة العمل الخاصة بالتحولات في مجال الطاقة ضمن مجموعة العشرين، والاجتماع الوزاري الخامس عشر للطاقة النظيفة، والاجتماع الوزاري التاسع لمبادرة مهمة الابتكار المنعقدة في البرازيل.

وأوضح الوزير أن المملكة تسعى إلى زيادة إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة لتصل إلى 44 غيغاواط بحلول نهاية عام 2024م. كما أعلن عن إنشاء مركز لإنتاج الهيدروجين في مدينة رأس الخير الصناعية، بالإضافة إلى مشروع ضخم لالتقاط وتخزين الكربون، بقدرة استيعابية تصل إلى 9 ملايين طن سنويًا بحلول عام 2027م.

ناقشت الاجتماعات سياسات التحول إلى طاقة مستدامة، والانتقال العادل في مجال الطاقة، كجزء من جهود مجموعة العشرين لتعزيز التعاون الدولي من أجل تحقيق الاستدامة البيئية ودعم الابتكارات في مجالات الطاقة النظيفة.

من جهة أخرى، نفت أوبك المزاعم التي نشرتها صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مكالمة هاتفية مزعومة تدعي أن وزير الطاقة السعودي حذر أعضاء أوبك+ من احتمال انخفاض الأسعار إلى 50 دولارًا للبرميل في حال عدم التزامهم بتخفيضات الإنتاج المتفق عليها.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.