بقلم /أمل الوكيل
زمان كان المصروف نص جنيه
وبنصحى 6:30
وبنروح مشي للمدرسه
كنت تستنى أمك وهيا تحطلك السندوتشات فى الشنطه كانت 7 حصص
وأكبر فرحه لما أستاذ يغيب ويكونوا 6 حصص
كانت الحيطان مكتوب عليها أسامينا
وراسمين عليها قلوب وأسماء صحابنا
كان الخوف من حل الواجب أكبر خوف
وكانت رهبة الأستاذ كبيره
كان جرس المرواح أكبر فرحه
كنا نجرى عشان نطلع من الباب زى اللى طالع افراج من السجن
كنت احط إيدى على كتف صاحبى ونروح
كانت ضحكتنا راس مالنا
ماكنش للهم مكان جوانا
كان الواحد يروح تعبان
ويرمى الشنطه على الباب وينادى ياأمى عامله اكل ايه
لما تكون زهقان تنزل تلعب ف الشارع مع صحابك
بس بتفضل أيام زمان دى ذكرى مابتتنساش
وياريت يرجع زمان كنا أحلى كنا طيبين كنا صغيرين
وياريت فضلنا صغيرين دا اسمه زمن الطيبين
كنا بستنى سنه 4 إبتدائي عشان نكتب بالجاف
تسألك امك الساعه كام تقولها الكبير على اربعه والصغير على سته
كنا نستنى الامتحانات عشان مانخدش الشنطه
وتلبس لبس جديد وتستنى الشهاده
واول ماتبان تكون أول واحد رايح تجبها
أكيد عملت حاجه من دى وانته صغير
كنت بترسم الشمس فى زاويه الورقه
كنت بتقفل باب التلاجه براحه عشان تشوف اللمبه بتطفى أمته
كان لما حد ف البيت يطلب منك كوبايه ميه كنت لازم تشرب
وقبل ماتدخل تمسح بؤقك عشان محدش يعرف انك شربت
وانته نايم كنت بتغطي رجليك وجسمك كويس عشان العفريت مايطلعش من تحت السرير ويخدك
اكيد انت بتبتسم دلوقتى على الأيام الحلوه
وماتنساش قمه الفخامة أيام الإبتدائيه لما الأستاذ يديلك طباشير وأوراق ويقولك وصلها للأستاذ فى الفصل التانى اللى جنبنا بتمشي قدام الطلاب وبتحس إنك باشا