أراء وقراءات
أين أنت يا عمر ؟
بقلم / عزه السيد
لا أعترف ببداية يومي إلا بعد أن أشرب كوب الشاي باللبن، وبما إنني أسكن في مدينة من المدن الجديدة فالحصول علي اللبن الجيد هو من مشاكلي العويصه، فقد جربت كل ما يباع في المحلات والسوبر ماركتات وفي كل مره أجد واتاكد أن هذا اللبن مغشوش ولا أشعر بالمذاق المميز لكوب الشاي باللبن الذي يشعرني بالانتعاش والنشاط، لدرجة أننى كثيرا ما اطلب من أقاربي ومعارفي الذين يعيشون في الأرياف شراء اللبن وإرساله لي ،ولكني كثيرا ما اشعر بالاحراج وبأنني أثقل عليهم،واصبح بحثي عن اللبن الجيد الغير مغشوش معاناة اعانيها دوماً خاصة وأنا لا أشعر ولا استطعم مذاق الشاي باللبن المعلب.
وكثيرا ما يأتي في ذهني قصة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه) هو وبائعة اللبن
ويسعدني أن أذكركم وأذكر بائعى الألبان في مدينتي بها
قصة بائعة اللبن مع عمر بن الخطاب ..