أَعْرِفُ ذَاتُكَ ( 3 )..كيف نبدأ؟
بقلم / مدحت مرسي
كيف نبدأ؟
بعد ان تعرفنا على النقاط التالية من الرسالتين السابقتين انه :
*ينبغي لنا أن يكون المثل الذي نخضع لنفوذه مثلنا نحن الذي نعتنقه
*وعرفنا انه كلما سما المثل سما صاحبه
*وعرفنا انه ليس معنى اننا لانصلح لكل شئ اننا لانصلح لشئ
*وانه لابأس ان يتناقض الانسان مع نفسه طالما ان ذلك في اصلاح ذاته
فكان من الطبيعي ان نسال كيف نبدأ ؟
مع اعتراضي على هذا السؤال لانه ينبغي ان تفكر أنت وتبحث كيف تبدأ
فقط سأفتح لك طريقة التفكير وعليك ان تبحث عن الطريق
التفكير.. العزم ..الفعل.. هو منهج العقل في التطوير و التقدم هذا هو اساس التغيير وعليه:
اولا:ان التامل و العزم الواضح و الخروج به الى حيز العمل من عوامل تكوين العادة وانشاء فكرة و ايضا الانتظام و الهجوم على عمل اليوم دون الاهتمام بالغد
ثانيا : يجب التعبير عن الاحساس بالفعل
ثالثا :ينبغي لنا ان ننظر نظرة متبصرة في الفوائد و الاضرار المترتبة من العمل الذي سنقوم به او الفكرة التي نعتنقها او التي نريد التحول اليها
وينبغي ان نُمثل هذه الفوائد و الاضرارتمثيلا حيا قدر المستطاع
رابعا :اجعل للعمل و الفكرة التي تنشدها .. زمانا ومكانا
خامسا :حين نتصور الفعل نكون قد بدءنا التغيير فالمرحلة الاولى للنصر عندما نفكر فيه و العكس بالعكس
سادس :يجب ان يكون النشاط العقلي الذي تقوم به تعبيرا عن العزم الذي تريده لا تعويضا مؤلما عن لذة افتقدتها او انحاءه في طريقك
ايها الاحبة الكرام
ان الزلة قد تكون شديدة الاثر لاخلالها بسياق العادة و المالوف من السنين ولكنها ليست امرا فاصلا ..ان الشئ الفاصل هو الابقاء على المثل الاعلى
مدحت مرسي
تربوي وخبير تنمية بشرية