أُمِّي الَّتِي فِي جُذُورِي وَفِي الدِّمَاءِ

كلمات الشيخ/محمد محمود عيسي
أُمِّي الَّتِي فِي جُذُورِي وَفِي الدِّمَاءِ….أُمِّي الَّتِي عَاشَتْ عُنْوَانًا لِلْفِدَاءِ
أُمِّي الَّتِي سَهِرَتْ لَيَالٍ مُحِبَّةً….لِجُزْئِهَا لَمْ تَنَلْ تَعَبًا مِنْ نِدَائِي
أُمِّي الَّتِي حَمَلَتْ وَتَأَلَّمَتْ لَيَالٍ…. كَانَتْ لِي بَعِيرِي كَانَتْ لِي سِقَائِي
أُمِّي الَّتِي أَرْضَعَتْنِي التُّ….قَي فَاخْتَلَطَتْ دِمَاءٌ بِالدِّمَاءِ
أُمِّي الَّتِي تَسْكُنُ عُمْقَ قَلْ….بِي كَانَتْ سِتَارِي كَانَتْ وِقَائِي
مِنْهَا يَنَابِيعُ الْحَنَانِ تَدَفَّقَتْ…. لَمْ تَشْكُو يَوْمًا مِنْ بُكَائِي
وَحِينَ كَبُرْتُ زَادَ الْحَنَانُ…. فُرُوعُ حَيَاتُهَا تَمْلَأُ وِعَائِي
أُمِّي الَّتِي لَمْ تَحْيَا يَوْمًا….لِأَجْلِهَا وَصَفْتُهَا بِالْكِفَاحِ وَبِالْوَلَاءِ
أُمِّي الَّتِي بِالدِّينِ تَمَسَّكَتْ فَشَرِبْتُ مِنْهَا لِّلدِّينِ انْتِمَائِي
أُمِّي الَُتِي شَرُفْتُ بِإِسْمِهَا…. كَمْ نَالَتْ لِأَجْلِي مِنْ شَقَاءِ
أُمَّاهُ أَلْفُ تَحِيَّةٌ لِسِنِينِ….عُمْرِكِ كَمْ صَبَرْتِ أُمَّاهُ لِلْبَلَاءِ
أُمَّاهُ شَرَفِي أُمَّاهُ رُوحِي…. كَمْ كُنْتُ أَفْرَحُ بِالِّلقَاءِ
أُمَّاهُ دَرْبِي سَكَنْتِ الْفُؤَادَ…. كَمْ نِلْتُ مِنْكِ مِنْ عَطَاءِ
مُشْتَاقٌ إِلَيْكِ مِصْبَاحُ قَلْبِ….ي فَكُلُُ الْأَنَامِ إِلَي فَنَاءِ
فِي جِنَانِ الْخُلْدِ يَارَحْمَنُ…. تَجْمَعُنَا فَنَنْعَمُ بِالْجِنَانِ وَبِالِّلقَاءِ
أُمْنِيَتِي يَارَحْمَنُ رُؤْيَاكَ نَتَقَ….لَُبُ فِي النَُعِيمِ وَفِي الْهَنَاءِ
الشيخ/محمد محمود عيسي
منشاة سلطان – منوف – المنوفية