كتبت هبة راضي
إبتكر عمرو محمد الشريف الطالب بالفرقة الثالثة بكلية التربية الرياضية جامعة بنى سويف جهاز السباح الخفاش لتطوير سباحة المكفوفين محليا وعالميا . وحول بداياته في فكرة المشروع قال في حوار مع اليوم السابع : “حظيت بتشجيع والدى منذ صغرى وحرصه على تنمية قدراتى فى إصلاح أعطال الاجهزة و فك وتجميع مكوناتها، وكان يطالبنى دائما الاحتفاظ بالاشياء القديمة “الكراكيب” وعدم القائها فى صندوق المهملات .
واضاف عمرو : “من خلال متابعتى لبطولات ذوى الإعاقة ” البارلمبية ” خاصة السباحة لغير المبصرين ، رأيت المدرب يضرب السباح بعصا بمقدمتها كرة ، على رءسه لينبهه إلى عدم دخوله حارة زميله المنافس ، أوقرب انتهاء الجولة خشية اصطدامه بحافة حمام السباحة ، ووجدت أنه من الأفضل وجود جهاز اتصال بين المدرب والسباح بدلا من استخدام طريقة غير آدمية مع المعاقين.
واوضح في حواره لليوم السابع :أن الإبتكار عبارة عن جهاز يضم ثلاثة مكونات وهى جزءرئيسي يقوم بوظيفة” المنيتور ” ويوضع على حمام السباحة خارج المياه فى مواجهة الحارات ، لقراءة موقع السباح فى الحمام وتحويل الموجات إلى إشارات فوق صوتية وارسالها لاذن السباح بسرعة تصل لاكثر من 400 أمر فى الثانية وذلك عن طريق الجزء الثانى من مكونات الابتكار وهو جهاز استقبال صغير مثبت فى النظارة التى يرتديها السباح .و الجزء الثالث فى الجهاز المبتكر عبارة عن جهاز إرسال رقمى لاسلكى يحمله المدرب ويمنحه فرصة التدخل وتوجيه اللاعب واعطاءه التعليمات والتحذيرات ، كما يستخدم المدرب شاشة العرض الموجودة فى الجهاز لمتابعة اقتراب وابتعاد اللاعب داخل الحارة الخاصة به فى حمام السباحة.