متابعة : عزه السيد
رفض رئيس الوزراء الإثيوبي، هايلى ميريام ديسالين تدخّل طرف ثالث فى مفاوضات سد النهضة، مُشيرًا إلى أنه ما تزال هناك فرصة أمام الدول الثلاث (مصر وإثيوبيا والسودان) لحل الخلافات المُحتملة بشأن السد، بمفردها، بعد نحو 24 ساعة من مُباحثاته مع الرئيس عبدالفتاح السيسي في القاهرة.
ونقل موقع مصراوي اليوم الاحد 21 يناير 2018 عن ديسالين قوله في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية (إينا)، “إثيوبيا لن توافق على طلب مصر بمشاركة البنك الدولى فى مباحثات السد؛ إذ لا توجد ضرورة تستدعي دخول طرف ثالث”.
واضاف المسؤول الإثيوبي “السعي للحصول وراء دعم مِهني شيء، وتحويل الأمر إلى مؤسسة أخرى شيء ثانٍ. لذلك أخبرناهم أن هذا الأمر غير مقبول بالنسبة لنا”. وبرّر رفض إثيوبيا تدخل البنك الدولي في مفاوضات سد النهضة بأنه “من الممكن الوصول لاتفاق بين الدول المعنيّة حال ساد المفاوضات التعاون وروح الثقة”.
وفي الوقت نفسه، أشار ديسالين إلى أن المصريين لا تصلهم معلومات موثوقة حول ملف سد النهضة، مُشددًا على ضرورة الحاجة إلى توضيح الكثير من الأمور للشعب المصرى حيال السد وتأكيده أنه لن يؤثر على حياتهم.
وعُقِدت قمة مصرية إثيوبية، الأسبوع الماضي، انطوت على مباحثات بين وزيريّ خارجية مصر وإثيوبيا ولقاء بين السيسي وديسالين، وتطرّقت إلى ملف سد النهضة، الذي أثار أزمة بين البلدين على مدار سنوات مضت.
وجاء طلب مصر بعد تعثّر المفاوضات حول السد في نوفمبر من العام الماضي، بعد أن أخفق وزراء الري في مصر والسودان وإثيوبيا إلى اتفاق بشأن اعتماد التقرير الاستهلالي الخاص بدراسات السدّ -خاصة أن أديس أبابا أعلنت الانتهاء من نحو 60 بالمائة من جسم السد- حيث رفضته السودان وإثيوبيا، فيما أبدت مصر موافقتها.