إجراءات الصين والهند لمكافحة تغير المناخ ستعوض عن سياسات ترامب.

كتبت زينب الدراجينى

أكدت دراسة اليوم الأربعاء الموافق ١٥ نوفمبر ٢٠١٧، أن من المرجح أن تقل حدة الاحتباس الحراري الذى كان متوقعا في السابق وذلك بفضل إتباع الصين والهند سياسات مناخية أكثر صرامة ستعوض تقليص الولايات المتحدة لإجراءات مكافحة تغير المناخ فى عهد الرئيس دونالد ترامب.
قالت الدراسة إن متوسط درجات الحرارة في العالم لايزال على مسار سيفضي لارتفاع أكبر من الهدف الرئيسي الذي تنص عليه اتفاقية باريس للمناخ المبرمة فى 2015 وهو خفض زيادة الحرارة الى أقل من درجتين مئويتين فوق مستويات ماقبل الحقبة الصناعية.
وقال تقرير ( كلايمت أكشن تراكر) الصادر عن ثلاث جماعات أوروبية بحثية مستقلة أن السياسات المتبعة حاليا تشير إلى أن درجات الحرارة في العالم تتجهنحو إرتفاع 3.4 درجة مئوية بحلول 2100 وهو اقل من تقدير قبل عام توقع ارتفاعا قدره 3.6 درجة.
وأضاف التقرير إنها أول مرة تؤدى فيها سياسات على المستوى الوطني الى تراجع في درجات الحرارة المتوقعة فى نهاية القرن منذ بدأ كلايمت أكشن تراكر مهمته في 2009.
وقال إن الصين تتجه نحو تحقيق مايفوق تعهدها ضمن اتفاقية باريس بالحد من انبعاثات الكربون لأقصى درجة بحلول 2030، وأضاف أن الهند تحرز تقدما في الحد من زيادة فى الانبعاثات الناجمة عن زيادة استخدام الفحم.
وصرحت لجنة علمية تابعة للأمم المتحدة إن إرتفاع متوسط درجات الحرارة في العالم بثلاث درجات مئوية هذا قد يؤدى لفقدان شعاب مرجانية مدارية وكتل جليدية جبلية وتراجع الجليد على سطح المحيط القطبي في الصيف وربما ذوبان نهائي للجليد فى جرينلاند وهو ماسيزيد منسوب البخار في العالم.
ترامب يشك أن السبب الرئيسى لتغير المناخ هو انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بسبب أنشطة البشر وأضاف ترامب أنه سيركز على الترويج لوظائف فى صناعات تستخدم الوقود الاحفوري فى الولايات المتحدة.
وقال بيل هير من كلايمت أناليتكس ، وهى واحده من الجماعات المشاركة في البحث.
تراجعت الزيادة في الانبعاثات بالصين والهند لكنها لاتزال ترتفع .
أهم خطوة الآن لوقف زيادة الانبعاثات العالمية هى الوقف التدريجي لتشغيل المصانع التى تعمل بالفحم فى كثير من الدول.

Exit mobile version