الصراط المستقيم

إحسن الظن بالله تعش مطمئن ولا تحزن

كتبت.اد. ناديه حجازي نعمان

الأربعاء 29 / يوليو / 2020
عندما وقف الكفار على باب الغار الذي به رسول الله صلى الله عليه وسلم والصديق ….قلق أبو بكر خوفًا على حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : لو أن أحدهم نظر إلى قدميه لرآنا فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم : لا تحزن يا أبا بكر…إن الله معنا …يا أبا بكر ما ظنك بإثنين الله ثالثهما ؟
الدرس الأول من هذا الموقف أن الرسول يعلمنا أن القلق والخوف يولدا الحزن لأن أبا بكر لم يكن حزين ولكنه كان قلقًا وخائفًا على الرسول صلى الله عليه وسلم فهو درس ألا نقلق ولا نخاف حتى لا يتغمدنا الحزن .
الدرس الثاني الذي أراه فى هذا الموقف أن الرسول يعلمنا أن ننتبه إلى أن الحزن لايجتمع مع الشعوربأن الإنسان فى معية الله وكان من الممكن أن يقول له الرسول وهو نبي : لا تخاف أنا إلى جانبك وأنا معك .
الدرس الثالث الذي يتضح لي جليًا أن الإنسان عليه أن يحسن الظن بالله فسؤال الرسول صلى الله عليه وسلم لأبي بكر : ماظنك بإثنين الله ثالثهما ….هذا السؤال ليس له إلا معنى واحد وهو : تفتكر يا أبا بكر إيه اللي ممكن يحصل لإتنين ربنا معاهم ؟ فالرسول يعلم الصديق رضي الله عنه ويعلمنا معه أن نحسن الظن بالله حتى نعيش سعداء ولا نحزن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.