الفن والثقافة

إختفت الموسيقى بمعناها الحقيقى فإنتشرت الجريمه

كتبت شيماء عطا

الموسيقى هى نعمه عظيمه من عند الخالق فهى غذاء للجسد والروح وعلاج ودواء ومتعه حقيقيه مجانيه وهى اللغه العالميه الوحيده التى يعرفها الإنسان فى كل مكان وزمان والموسيقى لاتؤثر فى الإنسان فقط بل تؤثر أيضا فى الحيوان والنبات.
والغرب يستخدمون الموسيقى فى التأثير على الأبقار لزياده إدرار اللبن والحصان يرقص على نغمات الموسيقى وأثبتت الدراسات العلميه أن النبات يتمايل ويرقص على الإيقاع الموسيقى .
فلاشك أن الموسيقى لها دور كبير فى حياه الإنسان فهى تنمى جسده وتعالجه من بعض الأمراض كما هو معروف بالعلاج الموسيقى وهى ترفع من روحه المعنويه وتهذب غرائزه وسلوكه .
وهنا سؤال يفرض نفسه أين الإبداع الموسيقى لماذا لاتذيع الإذاعات المقطوعات الموسيقيه الجميله وأصبح كل مانسمعه الآن إذاعه موسيقى مزعجه وكلمات هابطه هل فقدان الذوق ؟
والسؤال الأهم لماذا ألغيت حصص الموسيقى فى المدارس ؟
وأذكر قول الفيلسوف الكبير أفلاطون ( علموا أبناءكم الموسيقى وبعدها أغلقوا السجون )

حيث كانت مدارس الإبتدائيه حتى الثانويه كنا ندرس الموسيقى والمدرسون يكتشفون المواهب فنمت عندنا عمليه تذوق الموسيقى فأثرت فى نفوسنا دون أن ندرى فنشأنا شخصيات سويه النفس بعيده عن الأمراض النفسيه التى نعانى منها اليوم .
فإذا فتحنا باب للفنون والموسيقى سيغلق حتما باب القبح والجريمه .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.