احدث الاخبار

إدانات ورفض عربي لـ”خريطة إسرائيل التاريخية” المزعومة

كتب: محمد السيد راشد

في ظل استمرار الممارسات الاستفزازية من جانب الكيان الصهيوني، أثارت “خريطة إسرائيل الكبرى” المزعومة ردود فعل غاضبة على المستويين الرسمي والشعبي في العالم العربي.

إدانات رسمية عربية

السعودية

أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة ورفضها لمزاعم الاحتلال الإسرائيلي وادعاءاته الباطلة حيال الخريطة المنشورة من قبل حسابات رسمية تابعة له، والتي تُظهر أجزاءً من دول عربية (الأردن، ولبنان، وسوريا) ضمن حدوده المزعومة.

وأكدت المملكة أن مثل هذه الادعاءات المتطرفة تدلل على نوايا سلطات الاحتلال في تكريس احتلالها والاستمرار في الاعتداءات السافرة على سيادة الدول، وانتهاك القوانين والأعراف الدولية

الإمارات

أدانت وزارة الخارجية الإماراتية الخريطة المزعومة التي نشرها حساب “إسرائيل بالعربية” التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية، مؤكدة أن هذا النشر يمثل “تكريسًا للاحتلال وانتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية”. وشدد البيان الإماراتي على رفض الممارسات التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

قطر

وصفت وزارة الخارجية القطرية الخطوة الإسرائيلية بأنها “انتهاك صارخ للقوانين الدولية”، مشيرة إلى أن هذا الأمر يعيق فرص السلام في المنطقة، خصوصًا في ظل استمرار الحرب على غزة. كما دعت قطر المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في مواجهة الأطماع التوسعية الإسرائيلية.

جامعة الدول العربية

أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة، أن نشر الخرائط المزعومة يعكس تطرفًا متزايدًا من قبل الحكومة الإسرائيلية، التي تلجأ إلى ترويج “خرافات تاريخية” بهدف تحقيق مكاسب سياسية. ووصف أبو الغيط هذا التصرف بأنه خطر على استقرار المنطقة والتعايش بين شعوبها.

الأردن وفلسطين

أدانت الخارجية الأردنية هذه الممارسات، مؤكدة أن الادعاءات الإسرائيلية لا تنال من الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. بدوره، صرّح نبيل أبو ردينة، المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، بأن هذه الخطوة تمثل خرقًا واضحًا للشرعية الدولية.

إدانات ورفض عربي لـ"خريطة إسرائيل التاريخية" المزعومة 2
خريطة إسرائيل الكبري علي سترة الضباط الصهاينة

أطماع إسرائيل الكبرى

تدعو جماعات إسرائيلية يمينية متطرفة إلى إقامة “إسرائيل الكبرى” بين النيل والفرات، وهي أطماع تتبناها بعض الشخصيات السياسية الإسرائيلية.

  • بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية الإسرائيلي، تعهد بجعل عام 2025 عامًا لضم الضفة الغربية.
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لإدراج ملف الضم ضمن أولويات حكومته بعد تولي الرئيس الأمريكي الجديد مهامه.

أبعاد تاريخية للأزمة

منذ عقود، تحتل إسرائيل أراضي عربية في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها رغم قرارات الشرعية الدولية.

  • في فلسطين: الاحتلال مستمر منذ 1967 مع رفض الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة.
  • في لبنان: نفذت إسرائيل توغلات برية واحتلت عدة بلدات، ولم تنسحب إلا بشكل جزئي.
  • في سوريا: استغلت إسرائيل ضعف النظام السوري واحتلت أجزاء إضافية من هضبة الجولان.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.