عندما يضحك الإنسان بالتأكيد يوجد سبب لهذا ربما يكون سعيدآ وراضيآ وربما يكون يائسآ تعتصر الهموم نفسة …..!!!! من يضحك من السعادة فهذا أمر طببعى أما من يضحك من الألم والهم فهذا الشخص لديه قوة رهيبة على تخبئة المه ومداراته عن كل من حوله ويحاول العيش والتعايش…. فمن يراه يرى السعادة صديقتة والبسمة هى رفيقته لكن الحقيقة شئ أخر..!!!!! وهذ الشخص يتميز بقدرة هائلة على التحكم فى نفسه وإنفعلاته لكن فى بعض الأوقات من كثرة ضغطه على نفسه فى التحمل قد تخونه قدرته هذه ويبدآ فى إظهارانفعلاته….وهنا ….هنا تكن الكارثة، فالجميع يراه دوما ضاحكآ مبتسمآ متفائلآ ولا يعلمون أن بداخله بركان من الألم ، فما العيب فى أن يبكى ، يتألم ، يصرخ . عندما يحدث هذا يبدأ جميع من حوله فى الاستياء والتساؤل ، ماذا حدث ؟؟؟ ويرفضون التصديق إنه بشر بل أرق أنواع البشر له إنفعالاته وأهاته وأوجاعه فلما الإستغراب والإندهاش ألا يحق له البكاء مثل كل البشر !!!!هل العبوس يقلل من أداميته ؟؟وتكن الاجابه القاسية ….لاااااا لم نتعود منك على هذا ، كيف تتألم وتبكى وتصرخ وقد تعودنا منك على عكس هذا ، لالالا انت غير طببعى ،لقد تغيرت ،لقد اصبحت غرببا عنا انت شخص مختلف عن من عرفناه ،وتبدأ التساؤلات والهمسات والتعليقات المؤلمه وهم لا يعرفون ان هناك نارآ تأكله من الداخل وهم أيضآ بذالك يشعلون ناره الخارجيه….. وهنا تبدأ المأساة عندما تلتقى الناران، فيصبح هذا الشخص قنبله موقته على وشك الإنفجار وإن حدث هذا ….. اترك لكم إستنتاج النتيجة المرعبة.
مشكلتنا هى التعود..نعم التعود بالنظر فمن نراه باسمآ ضاحكآ فهو المتفائل الذى لا يحق له الشكوى…فكيف تشتكى وتبكى وأنت سعيد . صدقونى من نسمع ضحكاتهم فهم أكثر الناس بؤسآ ، من نرى لمعة عيونهم أثناء البسمه لا نعى أن هذة اللمعة ما هى إلا دموعهم التى تأبى أن تنزل حتى لا تؤلم من حولهم ، ويتحملون ألام ومرارة حجزها داخل قلوبهم تلسع بسياطها القلب المتألم فتجعله يصرخ ويئن ويبكى بدلآ منها دماءه، ولاكنهم يلحون وتبدآ الضربات القاسية القاتلة فى تساؤلاتهم( مالك، ليه إتغيرت ، إحنا مش متعودين منك على كده، في إيه ، مش إنت إللى إحنا كنا نعرفه ، لالالا لازم تقولنا مالك ، إحنا عملنالك ايه) ؟؟؟؟؟؟؟؟
يااااهعلى قسوتهم ألا يعلمون أنه بشر ، لما لا يتركونه يتنفس ، يبكى ، يصرخ ، ألا يعلمون أنه بهذا ينفس عما بداخله ، وأن هذا العبوث والبكاء ما هو إلا دخان النيران التى تأكله من الداخل ، ولكن بالنسبة لهم هو إما هذا وإما ذاك.