مصر
إزالة تعــديات بمحـافظــة الجــيزة والمواطنــون يعتــرضــون
كتب: مصطفي العكريشي
شنت محــافظــة الجــيزة ، حملة موسعة لإزالة التعديات والبيــوت والمحـلات على أراضى الدولة بمنطقة ضــفاف الــريــاح النــاصــري على طــريق المنــاشي – الخطــاطبــة ،
واعترض بعض المواطنين رافضين قرارات الإزالة لمحــلاتهم ومنازلهــم ، واعترض أحد المواطنين طريق اللوادر خلال إزالة محــله الذي يتكـسب منه رزقــه .
وقال أحد المواطنين المتعدين على أرض الدولة ، إنه تم إزالة ” منــزل ومــحــل ” له، متابعًا : ” أين التنمية فى الجــيزة ؟ ومن حقى أن أعيش وأحــيا حيــاةً كــريمــة .
من جـانبـهم ، قال الأستــاذ ” محمــود خــاطــر ” أحــد سكــان المنطــقــة : ” إن مايحدث الآن من إزالـة بيوت ومحلات على ضفاف الرياح الناصري بطريق المناشي ـ الخطاطبة بحجة إزالــة التعديات على أرض الدولة لأمر محزن ومؤسف ، خــاصةً أن أصحاب تلك البيوت ( العشش ) أو أصحاب تلك المحلات ( الأكشاك ) هم من فقراء هذا البلد ، الذي لم يجد لــديه مايغنيه عن التعدي على تلك الأراضي في ظل أنها أرض لا جدوى لها حكومياً !!!! .
أضــاف أيضــًا أن مَــن وجد مايغنيه عن بناء مسكن وتعدى ، فللدولة كل الحق في تجريم ذلك التعدي ومعاقبة المتعدي ماليًا ، أو نزع ما تعدى به منه ؛ ليصبح منفعةً عامةً للجميع ، أما التهدم وتشريد الأسر وتسريـح شباب أصبح هذا مصدر دخلهم الحلال وإجبارهـم على الانحــراف فهذا طريق إجباري (شمــــال)…
وأكــد أن التعويض العادل للجميع أن يكون ذلك الأمر بإزالة التعديات ، هو إنشاء طريق جديد أو إيجــاد استثمارات حكومية في تلك الأماكن وتكون للجميع فهذا مقبول ، ولكن أن تترك لنا أكوامًا مــن المخلفات جرّاء فعلتهم وتتحول إلي تلال قمامة فهذا شيءٌ محـــزن .،
شاركت فى الحملة معدات المحــافظــة ، بالتنسيق مع القوات المسلحة ومديرية أمن الجــيزة وقوات الأمن المركزى ، وقال أحـــد المســؤليــن : إن الحملات مستمرة لإزالة كل التعديات ، والمتابعة الدورية ، والتصدى لمخالفات البناء على الأراضى الزراعية والأراضى أملاك الدولة والمبانى بدون تراخيص ، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المخالفين ، للحفاظ على هيبة الدولة وإزالة كل أشكال التعديات .