كتبت عبير علي
مصدر السعادة في العالم هو الأثني، وعندما تشعر بالسعادة يتحول العالم إلى الأفضل لأنها تضيف السعادة علي كل المحيطين بها والذين يشاركونها تفاصيل الحياة اليومية، ولابد أن تعي الأنثي أن الطرف الأهم في معادلة الوجود.
يقول من جانبه الدكتور إبراهيم كامل أستشاري التجميل بكلية الطب بجامعة عين شمس وعضو الجمعية الفرنسية لجراحات الجمال، ” لابد أن تعي الأنثي أن جراحات التجميل ليس بمعناها المعروف فمنها تدخل جراحي وكثير منها لاتخضع للجراحات المعقدة فمنها البسيط ومنها التدخل المحدود بالحقن والطرق الآخري.
وأكد كامل، إلى أن الأثني تستطيع أن تعرف قدرة الطبيب الذي ستتعامل معه في الجراحات التجميلة، ويأتي ذلك من خلال حصول جراح التجميل علي درجة الدكتوراه والتي تكفل له المعرفة بالمقاييس العالمية للجراحات.
وشدد كامل، إلى أطباء الجراحات العامة وأطباء الجلدية بعيدين كل البعد عن جراحات التجميل، علي غير الواقع الذي دفع بعدد من الأطباء من التخصصين السابقين إلى العمل في مجالات طب وجراحة التجميل وهو ماساهم في الإساءة إلى قطاع عريض من أطباء التجميل.
وأضاف كامل، إلى أن عمليات التجميل لاتخضع لسن محدد، فالكل يستطيع إجراء عمليات تجملية للأطفال وللشباب وللكبار، ونوعيات الجراحات الخاصة بالأطفال معروفة من إلتصاق الأصابع والشفة الأرنبيه، وغيرها، مؤكدا إلى أن عمليات النحت الديناميكي ” رباعي الأبعاد” ساهمت بصورة كبيرة في إظهار قوام الجسم، للأنثي وللذكر، والتي تكفل قوام ممشوق للطرفين.