كتب – محمد السيد راشد
انتشرت المظاهرات الشعبية في معظم عواصم العالم تضامنا في فلسطين وللمطالبة بوقف المجازر التي ترتكبها قوات الإحتلال الإسرائيلي ضد أهالي غزة . واتهم المتظاهرون اسرائيل بارتكاب جريمة إبادة جماعية لشعب فلسطين . ورغم ذلك تواصل أمريكا واوربا انحيازها الأعمى لاسرائيل وتدعمه بالمال والسلاح لمواصلة جرائمها .
وقد ابدى عدد من المسئولين في الغرب رفضهم للمجازر الاسرائيلية وقدموا استقالاتهم من مناصبهم احتجاجا على تمادي حكوماتهم بالانحياز الاعمى لاسرائيل . بينما تم اقالة مسئولين اخرين لانهم أعلنوا دعمهم للفلسطينيين ورفضهم لعنصرية الغرب .
وتعرض ( وضوح ) نماذج لهؤلاء المسئولين الشرفاء اللذين سيسجل التاريخ اسمهم باحرف من نور لرفضهم عنصرية دول الغرب وانجيازهم الأعمى لإسرائيل .
استقالة كريج مخيبر
قدم كريج مخيبر مدير مكتب مفوضية البلاد المتحدة السامية لحقوق الانسان في نيويورك استقالته احتجاحا على الابادة الجماعية التي يتعرض لها سكان غزة منذ بدء العدوان ، في ظل صمت هيئات البلاد المتحدة عن الانتهاكات والمجازر المستمرة .
وكتب في نص رسالته يقول :”نشهد إبادة جماعية أمام أعيننا ويبدو أن المنظمة التي نخدمها عاجزة عن وقفها لقد استسلمت هيئات رئيسة في المؤسسة المتحدة لبلاد العالم لقوة الولايات المتحدة وللخوف من اللوبي الإسرائيلي للتخلي عن هذه المبادىء والتراجع عن القانون الدولي.
استقال جوش يول
كما استقال جوش يول احد كبار المسئولين في وزارة الخارجية الأميركية وهو مسؤل عن نقل الأسلحة الأمريكية للخارج .
وجاءت استقالته احتجاجا علي مواصلة ارسال المساعدات العسكرية لإسرائيل رغم تأكد قتلها للمدنيين منتقدا ما وصفه بالدعم الاعمي لجانب واحد.
قال “في الواقع رأينا تلك المشاهد علي الأرض لآلاف الضحايا من المدنين الفلسطينين ومع ذلك لم يتم طرح أي أسئلة ولا حتي مناقشة ”
إقالة البرلماني البريطاني بول برسيتو
تمت إقالة النائب بول برسيتو عن حزب المحافظين البريطاني من منصبه الحكومي كسكرتير برلماني خاص في وزارة العلوم والابتكار والتكنولوجيا.
و سبب إقالة أنه كتب رسالة لرئيس الحكومة ريش سوناك قال فيها : ” المدنيون الفلسطينيون في غزة يواجهون عقابا جماعيا نتيجة للحصار الإسرائيلي والغارات الجوية ،وقف إطلاق النار الدائم من شأنه أن ينقذ الأرواح ويسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلي الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها ”
تعليق عضوية البرلماني البريطاني اندي ماكدونالد
أما اندي ماكدونالد البرلماني بريطاني عن حزب العمال فتم تعليق الحزب عضويته بعد أن شارك في مظاهرة مؤيدة لفلسطين دعي خلالها إلي وقف إطلاق النار في غزة والتوقف عن دعم جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في غزة .
كان ينادي في المظاهرة قائلا “ما يحدث هنا لايتعلق بحماس اطلاقا انه يتعلق بالتطهير العرقي للشعب الفلسطيني لن نهدا حتي نحصل على العدالة فلسطين حرة حرة حرة “