إسرائيل تتجاهل القانون الدولي… اقتحام قاعدة قوات حفظ السلام في لبنان ومشاريع جديدة ضد الأونروا
كتب – محمد السيد راشد
تواصل إسرائيل تجاهلها للقانون الدولي والمؤسسات الدولية، حيث أقدمت قوات الجيش الإسرائيلي على اقتحام قاعدة تابعة لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة “اليونيفيل” في لبنان. وفقًا لتقرير نشرته فايننشال تايمز، يشتبه باستخدام القوات الإسرائيلية الفسفور الأبيض، مما أدى إلى إصابة 15 من أفراد قوات حفظ السلام. وبدأ الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار مباشرة على قواعد اليونيفيل بعد الـ8 من أكتوبر، مسببًا أضرارًا كبيرة في مواقع القوات وأبراج المراقبة.
من جهة أخرى، يتجه الكنيست الإسرائيلي نحو التصويت على مشروع قانون جديد الأسبوع المقبل لمنع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من العمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة. هذا القانون يهدف إلى تقليص عمليات الإغاثة الإنسانية، خاصة في قطاع غزة.
وفي سياق متصل، ذكرت الغارديان أن إسرائيل تدرس استخدام شركات أمنية خاصة، تضم قدامى المحاربين من القوات الخاصة البريطانية، لتوصيل المساعدات إلى غزة. ومن بين هذه الشركات، تم اختيار شركة يديرها رجل الأعمال الإسرائيلي موتي كاهانا، على الرغم من عدم تأكيد رسمي لتسلمها للمهمة حتى الآن.
الوضع الإنساني في غزة
في ظل هذه التطورات، حذّر المنسق الدولي لعملية السلام في الشرق الأوسط “تور وينسلاند” من تفاقم الوضع الإنساني في غزة. وأوضح عبر منصة “إكس” أن الدمار والمعاناة المستمرة تستدعي زيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى تحسين الأمن.
وكتب في حسابه على إكس: “في غـ.ـزة اليوم الأربعاء ، رأيت بنفسي مرة أخرى الدمار الهائل المستمر والمعاناة العميقة التي يعيشها الناس، وهناك حاجة ملحة إلى زيادة كبيرة في دخول المساعدات الإنسانية وتحسين الأمن”.