إصابة جنديين من القوات الدولية في لبنان بعد استهدافهم من قبل دبابة ميركافا إسرائيلية
كتبت – محمد السيد راشد
أصدرت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) بيانًا أعلنت فيه إصابة جنديين من جنود حفظ السلام بعد أن أطلقت دبابة ميركافا تابعة للاحتلال الإسرائيلي النار باتجاه برج مراقبة في مقر قوات اليونيفيل في الناقورة بجنوب لبنان. الحادث وقع في سياق التوتر المتزايد على طول الخط الأزرق بين إسرائيل ولبنان، حيث تشهد المنطقة اشتباكات وتوغلات مستمرة.
وأشار البيان إلى أن التصعيد الأخير أدى إلى دمار واسع النطاق في المدن والقرى جنوب لبنان، واستمرار إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل، بما في ذلك المناطق المدنية. في الأيام الماضية، توغلت قوات الجيش الإسرائيلي في مناطق مثل الناقورة واشتبكت مع عناصر حزب الله على الأرض في لبنان.
التفاصيل المتعلقة بالحادث:
- أصيب الجنديان بعد أن أطلقت دبابة ميركافا النار مباشرة على برج المراقبة في الناقورة، ما أدى إلى إصابات غير خطيرة ولكنهما لا يزالان في المستشفى لتلقي العلاج.
- تعرض المقر العام لليونيفيل في الناقورة ومواقع مجاورة للقصف بشكل متكرر من قبل قوات الاحتلال.
- استهدفت قوات الجيش الإسرائيلي بشكل متعمد مواقع اليونيفيل في رأس الناقورة، ما ألحق أضرارًا بالآليات ونظام الاتصالات، بالإضافة إلى إطلاق النار على كاميرات المراقبة وتعطيلها.
- كما تم استهداف نقطة مراقبة تابعة للأمم المتحدة حيث كانت تُعقد الاجتماعات الثلاثية المنتظمة قبل بدء النزاع.
تحذير للأطراف الفاعلة:
دعت قوات اليونيفيل الجيش الإسرائيلي وجميع الأطراف الفاعلة إلى ضرورة احترام حرمة مباني الأمم المتحدة والتزامهم بضمان سلامة وأمن موظفي المنظمة وممتلكاتها. كما أكدت أن أي هجوم متعمد على قوات حفظ السلام يعد انتهاكًا خطيرًا للقانون الإنساني الدولي وقرار مجلس الأمن 1701.
النداءات السابقة:
تأتي هذه التطورات بعد أن أطلقت قوات اليونيفيل نداءات استغاثة، ونشرت صورًا عبر الصحف الأيرلندية توضح الحاجة إلى إبعاد الجنود الإسرائيليين عن مركز الكتيبة الأيرلندية في مارون الراس، بعد أن كانوا مختبئين نتيجة ملاحقتهم بصواريخ المقاومة.
