إصابة مسؤول في اليونيفيل بلبنان في هجوم على قافلة ببيروت ومطالبات بالتحقيق العاجل 

✍ كتب – محمد السيد راشد

أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، في بيان رسمي، أن نائب قائد القوة المنتهية ولايته أصيب امس الجمعة جراء هجوم عنيف استهدف قافلة تقل أفرادًا من القوة قرب مطار بيروت الدولي.

مطالب بتحقيق عاجل

وأوضحت البعثة أنها طالبت السلطات اللبنانية بإجراء تحقيق فوري وشامل لكشف ملابسات الهجوم وتقديم الجناة إلى العدالة.

من جهتها، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن وزير الداخلية أحمد الحجار دعا إلى اجتماع طارئ صباح اليوم السبت لمناقشة تطورات الوضع الأمني، مؤكدًا رفض الحكومة اللبنانية لهذا الاعتداء الذي وصفه بـ”الجريمة بحق قوات حفظ السلام”. كما شدد على ضرورة ضبط الجناة وإحالتهم إلى القضاء المختص.

الولايات المتحدة تدين الهجوم

أدانت الولايات المتحدة الأمريكية الهجوم، مؤكدة أنه أسفر عن إصابة عدد من أفراد قوات حفظ السلام.

وفي بيان رسمي، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس إن واشنطن تشيد بـ”الاستجابة السريعة” للقوات المسلحة اللبنانية، داعية إلى محاسبة المسؤولين عن الهجوم، معربة عن تمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.

دعوات دولية للتحقيق والمحاسبة

في السياق ذاته، شددت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، جينين هينيس بلاسخارت، على أن الهجوم على قافلة اليونيفيل غير مقبول على الإطلاق، داعية إلى تحقيق عاجل وشفاف لمحاسبة المسؤولين.

وأكدت بلاسخارت أن الاعتداء يشكل تهديدًا مباشرًا لسلامة موظفي الأمم المتحدة الذين يعملون من أجل الحفاظ على الاستقرار في لبنان وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 (2006).

اليونيفيل: الهجمات على قوات حفظ السلام قد ترقى إلى جرائم حرب

من جانبها، أعربت قيادة اليونيفيل عن صدمتها من الهجوم، مشيرة إلى أنه تم إضرام النيران في إحدى المركبات خلال الاعتداء.

وأكدت القوة الدولية أن الهجمات على قوات حفظ السلام انتهاك صارخ للقانون الدولي، وقد ترقى إلى جرائم حرب، مطالبة السلطات اللبنانية بتحقيق سريع لضمان تقديم الجناة إلى العدالة.