إعتماد تحاليل الحمض النووى لإثبات اللياقة الطبية للأطباء للعمل بالخارج
كتبت عبير على
وافقت اللجنة القومية لمكافحة للفيروسات الكبدية برئاسة د وحيد دوس على طلب نقابة الأطباء بإعتماد التوصيات العالمية الخاصة بتشخيص وعلاج الألتهاب الكبدى الفيروسى المزمن سى , بأن يتم استخدام الفحص الخاص بوجود الحمض النووى للفيروس بالدم باستخدام تقنية البى سى أر ( HCV RNA PCR ) وذلك للتأكد من الأصابة الفعلية بالفيروس او الشفاء للأشخاص الذين لديهم أجسام مضادة إيجابية الدم , كما يستخدم هذا الفحص كذلك كدليل على الشفاء التام من الفيروس بعد انتهاء العلاج .
وجاء ذلك رداً على خطاب نقابة الاطباء الى اللجنة والذى أوردت فيه شكاوى بعض الأطباء المتضررون من منعهم السفر الى بعض الدول العربية نظرا ً لأصابتهم السابقة بالفيروس الكبدى سى , وذلك على الرغم من استكمالهم العلاج وشفائهم التام من هذا المرض . تم ثبوت خلوهم من الفيروس بالتحاليل المعملية P.C.R وذلك حيث أن بعض الدول مازالت تعتمد على تحليل الأجسام المضادة فقط , على الرغم من أن الأجسام المضادة سوف تستمر إيجابية حتى بعد العلاج والتعافى من المرض . حيث طالبت النقابة بضرورة التواصل مع السلطات الصحية المسئولة بجميع الدول العربية حتى يتم الإعتماد على تحاليل الحمض النووى للفيروسات فى تقرير اللياقة الطبية للعمل بها ( وليس فقط على الأجسام المضادة للفيروسات حيث أنها تستمر إيجابية بعد تمام الشفاء )
وأوردت اللجنة القومية فى ردها على النقابة .. تأكيد أن المرضى الذين تلقوا العلاج الفيروسى بالمضادات المباشرة , وحسب التوصيات العالمية الصادرة بهذا الخصوص يتم إعتبار المريض خالى من الفيروس تماما اذا أستمر تحليل الحمض النووى سلبياً بعد مرور أكثر من 12 أسبوع بعد انتهاء العلاج وهو مايعرف اصطلاحاً بالاستجابة الفيروسية المستدامة وهو ما أكدته اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية فى أبحاثها بهذا الخصوص وتم نشر البحث بإحدى الدوريات العالمية ذات معامل التأثير .