إعلام أم القرى يقيم محاضرة”أسس كتابة الخطة البحثية”
أقام قسم الإعلام بكلية العلوم الاجتماعية جامعة أم القرى محاضرة بعنوان “أسس كتابة الخطة البحثية” قدمها سعادة الأستاذ الدكتور وديع العزعزي وذلك في يوم أمس بقاعة المناسبات في كلية العلوم الاجتماعية بحضور أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا والبكالوريوس بقسم الإعلام
استهل الدكتور وديع العزعزي بمقدمة في أسس الخطة البحثية وأشار بأن “تسليط الضوء على مفهوم الخطة البحثية ومفهومها يسهل للباحثين على أن يضمنوها في تقديم خطتهم وأن البحث الذي سيعده يسد حاجة مهمة نظرياً وعملياً في مجال تخصصه وكما أن عناصر الخطة البحثية من الضروري أن تكون العناصر متسلسلة وأن يكون عنوان البحث واضحاً ليس مبهماً ويدرك مضمونه دون حاجة إلى استفسار من الطالب ويكون موجزاً مفيدا دون ذكر التفاصيل التي يمكن يذكرها في حدود البحث.
مشيراً إلى أن هناك قاعده تقول إن عنوان البحث لا يتجاوز ١٥ كلمة ولابد أن تذكر في العنوان (الموضوع والوسيلة ومجتمع البحث والمقدمة) في البحث، ويجب أن تكون موجزة ويتحدث أيضاً عن ما الذي دفعه لاختيار هذا الموضوع.
منوهاً أن من خلال مسح الدراسات السابقة الباحث يتعلم من خلالها ويتجنب الوقوع في اخطاء باحثين سابقين وعرض الدراسات السابقة بالأحدث ثم الأقدم وتذكر الدراسات السابقة ضمن البحث باللقب دون الاسم وسنة اعداد البحث وثم يذكرها مباشرة.
كما أشار سعادته إلى عرض قضية معينة فكرية أو تربوية يركز فيها الباحث على العوامل المضبوطة التي سيهتم بها في بحثه.
ثم لخّص سعادته بأهم تساؤلات الباحث في بحثه بثلاث نقاط وهي:-
١- الأهمية، ماذا سيضيف بحثك في مجال تخصصك.
٢- ما الذي سيقدمه هذا البحث بالنسبة للمجتمع.
٣- ما الذي سيقدمه للوسيلة أو المؤسسات الإعلامية وصنّاع القرار وأن كثيراً من الباحثين يقعون في مشكلة عدم التفريق بين اهداف البحث واهميته.
وأضاف العزعزي أن اداة جمع بيانات البحث تتكون من الاستبيان وتحليل المضمون والمقياس وأيضاً المقابلة وبإمكان الباحث أن يستخدم أكثر من اداة في بحثه .
كما تحدث العزعزي أيضاً عن حدود البحث والتي تتطلع لأمرين الأولى بأن يوضح الطالب ما سيقتصر عليه بحثه من متغيرات موضوعية وزمانية ومكانية وبشرية والأمر الأخر أن من المهم أن يحددها الباحث حتى لا يتشتت.
كما أشار أيضاً بأن الإطار النظري للبحث يرتكز في المدخل النظري المستخدم في الدراسة وكذلك خلفية وتعريف عن أهم المحاور في موضوع الدراسة.