إعلام عبري :نهاية قريبة لحرب غزة وتوقع إنجاز صفقة تبادل الشهر القادم
كتب ـ محمد سيد راشد
كشفت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية عن المسؤول بالحكومة الإسرائيلية قوله، إن “ذلك لن يحدث قبل تسلم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب منصبه”، لأن ترمب “يريد إنهاء الحرب في قطاع غزة”، على حد تعبيره.
وفي نفس السياق صرح مسؤول إسرائيلي لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، بوجود تقدم كبير في مفاوضات غزة.
وذكرت الصحيفة إلى أن “رئيسَي الموساد والشاباك أبلغا المجلس الوزاري أن لدى حماس استعداداً لإبرام صفقة”، فيما “تشير التقديرات إلى أنه يمكن التوصل إلى اتفاق بشأن غزة خلال بضعة أسابيع”، حسب الصحيفة.
أما القناة 12 العبرية، فقدرت إمكانية توصل إسرائيل إلى صفقة بشأن الأسرى المحتجزين في غزة خلال الشهر المقبل، قائلة “إن المسؤولين الإسرائيليين يتعاملون مع المفاوضات بحذر ويدركون أنها قد تنهار في أي لحظة”.
ونقلت القناة عن مصادر مقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه أكثر تصميماً من أي وقت مضى على التوصل إلى اتفاق، مشيرة إلى أن الخلافات الرئيسية تتعلق بعدد الأسرى الذين سيُطلق سراحهم ضمن الصفقة.
في سياق متصل، قال مسؤول أمريكي لموقع أكسيوس إن المبعوث الأمريكي بريت ماكغورك سيبقى في المنطقة لمتابعة جهود التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى في غزة بين حركة حماس وإسرائيل.
والسبت، تظاهر آلاف الأشخاص في مدن إسرائيلية عدة، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع فصائل فلسطينية بقطاع غزة.
وذكرت هيئة البث العبرية الرسمية أن آلاف الإسرائيليين، بينهم عائلات أسرى محتجزين بغزة، تظاهروا بعدة مناطق في مدينة تل أبيب، للمطالبة بإبرام صفقة فورية تؤدي للإفراج عن المحتجزين.
وفي القدس الغربية، شارك مئات الأشخاص في مظاهرة للمطالبة بإبرام هذه الصفقة، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.
فيما قالت الشرطة الإسرائيلية، في بيان، إنها اعتقلت 4 من المتظاهرين المشاركين في هذه الفعالية، بتهمة “إثارة الشغب”.
وبحسب “يديعوت أحرونوت”، شهدت مدن أخرى مثل حيفا (شمال) ورحوبوت (وسط)، مظاهرات مماثلة شارك فيها الآلاف.
ونقلت الصحيفة عن قريبة أحد الأسرى بغزة، قولها إن “رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، كذب علينا، ولا ينوي عقد صفقة شاملة تؤدي للإفراج عن كافة المعتقلين”.
وأضافت: “لن نسامح نتنياهو، وسنطارده شخصياً إذا لم يبرم صفقة شاملة تعيد أبناءنا”.