إقتصاد مصر سيعود على يد أولادها
بقلم / رمضان النجار
السنوات الماضية أثبتت بما لايدع مجالا للشك أن الدولار هو سبب الأزمة الحقيقية التى تواجهها مصر وبعض دول العالم . وان الإستغناء عن الدولار سيتم بعد تسريع عجلة الإنتاج وان الإصلاح الحقيقى يبدأ من تحقيق الإكتفاء الذاتى فى كل شئ.
من هنا نبدأ
تحتاج مصر لتوفير العملة الأجنبية لمدة من الزمن لتلبية بعض الإحتياجات ثم الإستغناء عنها تدريجيا حين تدور عجلة الإنتاج .
والسؤال كيف لنا ان نوفر العملة الأجنبية دون الحاجه للإقتراض ؟
تم تقدير العاملين فى الخارج من أبناء مصر بأكثر من ١٠ ملايين مواطن الكثير منهم يتمنون العودة لمصر لإقامة مشاريع وإستثمارات صغيرة وكبيرة لكن هناك بعض التخوفات من بعض العراقيل الموجودة داخل الدولة المصرية التى تجعل المستثمرين يتراجعون عن فكرة الإستثمار داخل مصر .
المبادرة :-
ومن خلال الرؤية العامة للأوضاع داخل مصر أقدم هذه المبادرة ربما تكون نافذه نخرج منها للمستقبل والمساهمة فى حل ولو جزء بسيط من الأزمة .
ومن خلال الإحصائية التى قدرت العاملين فى خارج مصر بحوالى ١٠ ملايين مواطن يمكن طرح شركات مساهمة مصرية للبيع بالأسهم للمصريين فقط على ان يكون عدد الأسهم مليون سهم وقيمة السهم ١٠٠٠ دولار فى هذا الوقت سيتم جمع مليار دولار من أبناء الشعب المصرى على ان تقوم تلك الشركات بإنتاج مايلزم الشعب المصرى من إحتياجات تغنينا عن القروض والمستثمر الأجنبى .
قد يرى البعض ان الفكرة صعبة التنفيذ لكن إذا أطلقت المبادرة ومعها الضمانات الكاملة التى تحمى أموال المستثمرين سيكون هناك من الملايين من يتقدمون لخدمة الوطن الذى يحتاج لكل إنسان شريف يحب ويعشق هذا الوطن ويتمنى له الخير .
المبادرة والفكرة ربما تكون بداية لعودة الشركات والمصانع التى فقدت عن طريق الخصخصة والتى كانت تشكل قوة فى إقتصاد هذا الوطن.
رمضان عبد الفتاح النجار
كاتب وباحث
