إنتخابات النقابات العماليه والمشهد العبثي

كتب : رضا العكل

بمجرد الإعلان عن موعد انتخابات النقابات العماليه التي ستجرى مرحتلها  الأولي يومي 23 و24 مايو الحالي، والمرحلة الثانية 31 مايو نفس الشهر ، سارع الكثير من العمال داخل المؤسسات والشركات بالإعلان عن الترشح وخوض تجربة الانتخابات ، وجميعهم  يرى فى نفسه أن لدية القدرة على العمل النقابى ومساعدة زملائه من العاملين داخل المؤسسة.

وهذا المشهد يذكرنى بإنتخابات رئاسة الجمهورية وانتخابات مجلس الشعب بعد ثورة 25 يناير  2011 عندما سارع الكثير من المواطنين بالتقدم بأوراق ترشح للانتخابات الرئاسية او مجلس الشعب فى مشهد عبثي لم تشهده من قبل  السياسة المصرية …

يرى كل من يعتزم الترشيح انه رجل المرحلة رغم أن كثير من هؤلاء لا يعلمون شيئا عن دور أو مهام العضو النقابى ولكن ما يدفع هؤلاء الى الترشح للعمل النقابى هو  الارادة فى التغيير والتخلص من الأعضاء القدمى الذين جلسوا على مقاعدهم حوالي 12 عاما دون ان يحققوا للعمال اي مكاسب ، لان اخر انتخابات نقابية أجريت عام 2006.

التغيير ظاهرة إيجابية ولكن نخشى ان يؤدي كثرة عدد المر شحين إلى صراع داخل المؤسسات مما يلقي بظلاله على استقرارها وبالتالي يؤثر سلبا على  انتاجيتها.

Exit mobile version