إنطلاق مؤتمر الشباب الأول لريادة الأعمال مصر 2030
مصيلحي: التدريب وتنمية مهارات الشباب هما السبيل للنهضة الحقيقة
الورداني: نواجه الفساد والمحسوبية بالرقابة الالكترونية وتمكين الشباب
كتب / محمد ياسر
أقامت المؤسسة العربية لإعداد القادة وتنمية المهارات مؤتمر الشباب الأول لريادة الأعمال مصر2030، في قاعة المؤتمرات الكبري بمركز التعليم المدني بالجزيرة بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة وجامعة القاهرة وعدد من رجال الأعمال وخبراء إعداد القادة وريادة الأعمال وبمشاركة أكثر من350 من شباب مختلف المحافظات.
وقال السيد مصيلحى رئيس مجلس أمناء المؤسسة خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لفعاليات المؤتمر إن فكرة تنظيم المؤتمر جاءت بالتوازي مع ما تقوم به الدولة المصرية من مشروعات قومية يتم تنفيذها بأيادي شبابية وفقا لرؤية مصر 2030الشبابية، وأوضح أن محاور عمل المؤتمر تدور حول الفكر الريادي للشباب، والتدريب الفعال ودوره في تنمية المهارات الريادية.
وأشار إلي أن عرض قصص نجاح عدد من رجال الأعمال المشاركين في المؤتمر وتوضيح دورها للشباب في بناء مصر الحديثة، هو من أهم وأبرز محاور المؤتمر والتي تهدف إلي تعزيز قيم الوطنية في نفوس الشباب والتأكيد علي دورهم الفعال في دعم مسيرة التنمية.
وأكد الدكتور يوسف الورداني مساعد وزير الشباب والرياضة خلال جلسته بالمؤتمر على أن السياسة الجديدة لوزارة الشباب في الفترة القادمة مبنية علي الشباب بشكل حقيقي، وأن دور الوزارة في تنشيط ريادة الأعمال هو دور استراتيجي مهم في خطة الوزارة العامة.
ووجه الشكر للمؤسسة العربية ولدورها القوي في دعم الشباب وتأهيلهم لسوق العمل، موضحا التغيرات التي تتم داخل الوزارة على مستواها السياسي والإداري، وكذلك تفعيل سياسة وطنية للشباب يشارك فيها كافة الفئات بالتعاون مع جميع منظمات المجتمع المدني، ومن خلال تفعيل دورهم داخل الوزارة بتولي أمورهم من خلال نماذج شبابية، وشدد علي عزم الوزارة علي مواجهه الفساد والواسطة والمحسوبية من خلال التقييم الالكتروني المتخصص علي مستوى المحافظات.
وأشار إلي أن فكرة تطوير المؤسسات بواسطة الشباب هي رؤية دولية وليست محلية فقط وأنه لدى الوزارة خطة استراتيجيه لتحويل مراكز الشباب لمراكز خدمة مجتمعية متكاملة من خدمات صحية وعلمية وتموينيه وثقافية وريادية، فمصر لن تتقدم إلا بالتعاون بين الشباب والمؤسسات والتأكيد علي أن المصلحة الفردية لن تتحقق إلا بتحقيق المصلحة العامة، وأن الوزارة تسعي لنشر ثقافة التعليم والتدريب من خلال الشباب للشباب في مراكز الشباب بشكل مجاني، وكذلك قوافل للتطوع التي تعمل على بناء الانسان المصري في المراكز والقرى والنجوع.
وذكر أن الوزارة اطلقت عدة مبادرات مثل “يلا نجرى” و “انزل نضف بلدك” وغيرها من المبادرات التي تهدف لتطوير قدرات الشباب.
وأوضح الدكتور محمد فتحي عبد العليم المستشار الثقافي لجامعة القاهرة أنه لا مفر من ترسيخ سياسة ريادة الأعمال لحل مشكلاتنا المجتمعية، وعلى الجامعات إدخال مناهج ريادة الأعمال وكذلك إتاحة الفرصة للشباب من خلال من خلال الأنشطة الطلابية، وتدريبهم من خلالها لكي يصبحون رجال أعمال.
وأضاف عبد العليم أنه علينا أن نتبنى أفكار ومشاريع الطلاب ونعطيهم قروض بدون فوائد وكذلك إتاحة مكان لعرض منتجاتهم حتى يعود بالفائدة على الجامعة وكذلك على الطالب والمنظمين، وتابع علينا أن ننظر للأنشطة بفكر الاستثمار وتأهيل الطلاب الممارسة للأنشطة حتى يخرج منها رجل أعمال صغير.
وقال رجل الأعمال مجدي الشريف إنه يجب علي الشباب أن يخططوا لمستقبلهم جيدا ولا يشغلوا أنفسهم بالإمكانات المادية في البداية، فأنا بدأت كموظف في شركة وخططت لمشروعي في خلال 3 سنوات، ولم يكن لدي أي امكانيات وعرضتها على أكثر من مستثمر ولم تلقي قبولا حتى حققتها بنفسي.
وتبنيت بعد ذلك أحد النماذج الشبابية ومشروعه عن توفير الطاقة وبدأ مشروعه معي وبعد 4 سنوات تحول المشروع لمنتج بالفعل وأصبح مليونيرا، والفكرة هنا أن هناك شاب لديه خطة وإرادة للتنفيذ وبالفعل يحققها، ونحن نقدم له الخبرة والدعم المادي في البداية، فالنجاح ليس صعب ولكنه محتاج أن يؤمن الشاب بنفسه وبقدراته حينها سيحقق نجاحات لامثيل له