إنطلاق مبادرة شباب من أجل التنمية بجامعة أسيوط
أسيوط/ محمد عبدالراضى يونس
أكد الدكتور أحمد المنشاوى القائم بعمل رئيس جامعة أسيوط على حرص رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى على إشراك الشباب وتشجيعهم على الإنخراط فى قضايا الشأن العام وفتح قنوات تواصل مستمرة معهم، وتهيئة مجالات لإشراك الشباب الجامعى ورفع مستوى وعيهم بمبادئ وأهداف التنمية البشرية والمستدامة وربطها بالسياسات العامة والمشروعات التنموية التي تعمل عليها الدولة المصرية، وذلك في إطار المحاور التي تناولها تقرير التنمية البشرية المصري 2021، وهى التعليم والصحة والسكن اللائق والإصلاح الاقتصادي والحماية الاجتماعية والاستدامة البيئية والنهضة الجديدة للمرأة المصرية والحوكمة.
ووجه الدعوة إلى شباب الجامعة إلى الإستفادة القصوى من الفرص التى تنير لهم دروب الحياة وتتيح لهم المشاركة فى صنع القرار فشباب اليوم هم قادة المستقبل.
جاء ذلك خلال كلمة الدكتور المنشاوى التى ألقاها اليوم الأحد ١٨ ديسمبر ٢٠٢٢ فى اللقاء التعريفى لإنطلاق مبادرة ” شباب من أجل التنمية” والتى تأتى تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والدكتور أحمد المنشاوى القائم بعمل رئيس الجامعة وبحضور الدكتورة مها كامل غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور أحمد عبد المولى القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور أحمد علام منسق مبادرة شباب من أجل التنمية لدى وزارة التخطيط بالجامعة والأستاذ مصطفى حسن الأمين المساعد بالجامعة ونخبة من القيادات الجامعية الإدارية وكوكبة من اعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا وطلاب الفرق النهائية بالبكالوروس والليسانس.
وأشادت الدكتورة مها غانم بالدور الفعال الذى تقوم إدارة الجامعة فهى لا تألوا جهدا وتسعى جاهدةً إلى توفير كافة الأمكانيات المتاحه فى سبيل دعم الأنشطة مركز التنمية المستدامة بالجامعة والتى تخدم المجتمع وتسهم فى تنميته وتقدمه، مشيراً الى مدى التعاون المثمر والفعال بين جامعة أسيوط ووزارة التخطيط والتنمية الإقتصادية فى رفع الوعى بمبادئ وأهداف التنمية البشرية المستدامة وتطبيقاتها فى مصر، وإتاحة الفرصة للشباب لمناقشة قضايا السياسات العامة لحقيق التنمية البشرية من خلال التوعية بقضايا الوطن والسياسات التي تعمل عليها الحكومة، فضلا ًعن تأهيل الشباب بالأدوات العلمية والبيانات اللازمة لتحليل هذه السياسات وطرح مشروعات قابلة للتطبيق للتعامل معها،
وجه الدكتور أحمد عبد المولى الدعوة للشباب بالإنخراط فى قضايا المجتمع والمشاركة الفعالة فى جميع الأنشطة التى من شأنها رفع مستوى الإداركى المعرفة والثقافة بالتنمية المستدامه وأهدافها السامية فى خلق جمهورية جديدة لمستقبل أفضل لأبناء الوطن وأشار أيضأ إلى حرص جميع قطاعات الجامعة وكلياتها على تحقيق اقصى إستفادة ممكنة من قطاع الشباب الواعى والمستنير بقضايا وطنه فى وضع حلول ونقاط تطبيقية يستفيد منها الوطن ويحقق تقدمه، ومن ثم المشاركة في المناقشات العامة حول السياسات والتدخلات الحكومية على أساس ثابت من الفهم المتعمق والدراسة المبنية على بيانات.
وقدم الدكتور أحمد علام عرضا تفصيليا حول التعريف بمبادرة شباب من أجل التنمية ورؤيتها ورسالتها فى تأهيل جيل من الشباب قادر على قيادة العمل العام في مصر في إطار الإيمان بمبادئ الدولة الديمقراطية المدنية الحديثة، وأشار إلى أن المبادرة تهدف إلى التوعية بأهداف التنمية البشرية المستدامة وتطبيقاتها في مصر وبالقضايا المحورية التي تعمل عليها الحكومة في المجالات المختلفة الى جانب نشر ثقافة المشاركة بين الشباب على مستوى الجامعات وتشجيع تفاعل الشباب مع قضايا مجتمعاتهم المحلية، فضلا عن تعزيز روح التنافس والتفاعل بين الشباب الجامعى من خلال محورين رئيسيين هما الأول يقوم على رفع الوعي بقضايا التنمية المستدامة واستراتيجية الأسرة المصرية وربطها بالخطة الاستراتيجية للدولة المصرية والمشروعات التنموية على المستويين القومى والمحلى، وذلك من خلال عقد الندوات والمؤتمرات وورش العمل، والثانى عن طريق إطلاق المنافسات البحثية والإبداعية بين طلاب مرحلة البكالوريوس والدراسات العليا بصورة تسهم فى إعداد جيل من الخبراء والممارسين والمدربين على وعي بقضايا وأهداف التنمية البشرية وكيفية ربطها باستراتيجية الدولة المصرية وبرامجها ومشروعاتها، مضيفاً أن الفئات المُستهدفة هى أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، وشباب الجامعات في مرحلتي الدراسات العليا والبكالوريوس ،ومنظمات المجتمع المدنى والجهات والهيئات الحكومية ورواد الأعمال بالإضافة إلى الباحثين بمراكز الدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإحصائية في الجامعات من خلال اشراكهم في توجيه ورعاية المشروعات الطلابية التي يتم اجراؤها في إطار المبادرة. وفى نهاية اللقاء تم الإعلان عن مسابقة افضل مشروع تنموى ومسابقة أفضل ورقة سياسات