أخبار العالم

إنعقاد مؤتمر “أفريقيا وقضايا المناخ” بمكتبة مصر-القاهرة

 

كتب. نجوي رجب

عقدت الجمعية العلمية للشئون الإفريقية مؤتمرها السنوي هذا العام بعنوان “أفريقيا وقضايا المناخ” وذلك وتزامنا مع قيام مصر بعقد مؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ “COP 27″،ودورها في هذا الملف الهام، ودعمها التاريخي للقارة الافريقية .

انعقاد المؤتمر جاء دعما لجهود الدولة المصرية على الصعيد التنموي والعلمي للقارة الافريقية ، و ستتناول جلسات المؤتمر عدد من الأبحاث الأكاديمية المحكمة لعدد من الباحثين المتخصصين بالشئون الافريقية والمهتمين بقضايا المناخ.

واقيمت فاعليات المؤتمر بمكتبة مصر العامه بالدقى، اليوم الأحد الموافق 16 أكتوبر 2022، من الساعة العاشرة صباحا

خلال فاعليات المؤتمر عقدت جلسة افتتاحية أعقبها تكريم لعدد من الشخصيات العامة التى شاركت وكذلك الوزارات المشاركة حيث كرمت وزارة الخارجية المصرية ووزارة البيئة ووزارة التضامن الاجتماعي.
وعقدت ثلاث جلسات تم خلالهما مناقشة 12 ورقة بحثية سيتم نشرها بكتاب يضم توصيات المؤتمر مع الأبحاث الأكاديمية العلمية المحكمة.
توصيات مؤتمر “أفريقيا وقضايا المناخ”
نظمت الجمعية العلمية للشئون الأفريقية ، يوم الأحد الموافق 16 أكتوبر في مكتبة مصر العامة ، مؤتمر ” أفريقيا وقضايا المناخ” ، حيث ناقش 12 بحثا،

وخرج بعدد من التوصيات، أبرزها:
1- تعتبر أفريقيا أكثر قارات العالم تأثرا بالتغيرات المناخية، رغم أنها لا تساهم إلا بـ 3% من الانبعاثات الكربونية العالمية، ومن ثم يجب على الدول المتقدمة الوفاء بالتزاماتها تجاه دول القارة الأفريقية.
2- أن يكون دعم الدول المتقدمة للدول الأفريقية في إطار استثمارات في الدول المتضررة وليس من خلال تقديم قروض تزيد من أعباء ومديونية الدول النامية.
3- التأكيد على التزام الدول الواعدة ب 100 مليار دولار بالوفاء بالتزاماتها.
4- أهمية تأسيس سوق متكاملة للهيدروجين الأخضر، والتحول للاقتصاد الأخضر كأداة للتنمية الشاملة.
5- أن تقوم الدول المتقدمة بنقل التكنولوجيا النظيفة إلى الدول النامية، وتوطين التنمية المستدامة في المشروعات الذكية الخضراء.
6- إنشاء المدن الذكية التي تستخدم التكنولوجيا الصديقة للبيئة وتحافظ على الطاقة، واستخدام أساليب الذكاء الصناعي في مجال الزراعة للحفاظ على البية والمياه.
7- التأكيد على حق الدول النامية في التنمية، وأنه حق أصيل لها ولدولها.
8- تكوين كتلة أفريقية لخلق موقف أفريقي موحد لحماية الموارد الأفريقية واستغلالها في التصنيع.
وعلى المستوى المصري خرج المؤتمر بالتوصيات التالية:
1- الدمج بين أولويات العمل المناخي وسياسات واستثمارات التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
2- توطين التنمية المستدامة خاصة في المشروعات الذكية الخضراء في كافة محافظات مصر، وتشجيع الصناعات الصغيرة الصديقة للبيئة، التحول إلى الاقتصاد الأخضر كأداة للتنمية الشاملة مع الاهتمام بقضايا التغذية والغذاء.
3- وضع استراتيجية إعلامية لرفع الوعي بخصوص التغيرات المناخية، حتى يستطيع المواطن العادي فهم تداعيات التغير المناخي.
4- الاستعانة بشركات القطاع الخاص، ومنظمات المجتمع المدني في وضع استراتيجيات وخطط لمواجهة آثار التغيرات المناخية.
5- وأخيراً فقد أوصى المؤتمر بمخاطبة الجهات المختصة وخاصة وزارتي التضامن الاجتماعي والبيئة بطباعة الأبحاث العلمية المشاركة بالمؤتمر بكتاب او مجلد يستفيد منه الباحثين والمتخصصين بملف المناخ .

جدير بالذكر أن الجمعية العلمية للشئون الإفريقية اسسها الاستاذ الدكتور ابراهيم نصر الدين استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة رحمة الله عليه، وهى متخصصة بالشأن الافريقي وتابعة لوزارة التضامن الاجتماعي وسبق لها وان قدمت عدد من المؤتمرات العلمية الهامة والتي تم توثيقها بمجلدات علمية لخدمة هذا الوطن خاصة بالمجال العلمي والبحثي، وتضم الجمعية عدد كبير من العلماء و الباحثين المتخصصين بالشأن الافريقي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.