كتبت أمل الوكيل
البعض يرى إن الانبا ابيفانيوس تمت تصفيته والاخر يرى إنه عمل إرهابى على يد مسلم متطرف وبين هذا وذاك إندلعت المعارك داخل الجروبات المسيحية على الشبكات الاجتماعية
فقد أعلنت الكنيسة يوم الاحد الماضى وفاة الانبا ابيفانيوس اسقف ورئيس دير أبو مقار بوادى النطرون
وقد بلغنا احد الرهبان ان الأنبا قد قتل وقال إن اصوات صراخ الأنبا لفتت أنظار الجميع وانه ضرب أثناء توجهه لصلاته الصباحية واضاف ان اديرة وادى النطرون حصن حصين لم يقدر على اجتيازه احد
كما قال الراهب ايضا كان التوجه العام على ماحدث هو التعتيم ويذاع ان وفاته طبيعية ولكن تلامذة الانبا ظلوا يصرخوا حتى تظهر الحقيقة
كمااضاف الراهب بان هناك إنقسام عنيف داخل الكنيسة بين (الحرس القديم) رجال البابا السابق شنودة وهذا الطرف اكثر تشددا حيال القضايا الدينية والسياسية خصوصا ملف قضايا المصالحة والتقارب بين الكنائس وبين التيار المجدد ويطلق عليه(متى المسكين) ومن انصاره الانبا ابيفانيوس حيث لقبه الحرس القديم بالكفر بعد ان تحرك صوب الاعتراف بالكنائس الاخرى وذلك فى اللقاء بينه وبين بابا الفاتيكان بالقاهرة كان يحاول فى هذا اللقاء وقف تاريخ طويل من التكفير بين الكنائس المختلفة والمصالحة التامة
واخيرا قال الراهب إن ماحدث مع البابا ابيفانيوس هو ماحدث بالمثل مع متى المسكين وان مقتل الانبا رسالة موجهة للبابا تواضرس تحذره ليتراجع عن مايفعله الان وليعلم خطورة مايفعله وان مصير رجاله فى خطر
وقد سبق وان شعر البابا تواضرس بالخطر ع رجاله مثل الانبا رافائيل اسقف وسط القاهرة وسكرتير المجمع المقدس فارسله الى امريكا لحمايته واخرين خشى عليهم البابا فأرسلهم بعيدا