إنهيار المباني في مصر كابوس متي ينتهي؟؟
بقلم / ممدوح الشنهوري*
في ظاهرة باتت مقلقة في مصر، فلا تمضي أيام معدودة الإ ونسمع عن ضحايا لها، ألا وهي ظاهرة إنهيار المباني السكانية المتهالكة أو المخالفة للبناء في عدة محافظات . مما يجعلنا نتساءل؟ أين هي الجهات المعنية، من حصر هذه المباني وإتخاذ ما يلزم من إجراءات قانوية تجاهها، لحماية الأروح من جراء إنهيارها فجأة.
وربما قد لا يشكل الأمر صعوبة في عملية حصرها، إن قام كل ” حي ” بتشكيل لجنة هندسية والمرور علي المباني الخاصة بالحي، لتقيمها هندسيا وخاصة تلك المباني القديمة المتهالكة، وإعطاء تقرير بحالتها، إن كانت تستدعي إزالتها أو ترميها من الأساس.
ولكن إن ظل الأمر بتركه للقضاء والقدر، وإنتظار وقوع الحادث لنتحرك بعدها بالخطوات والإجراءات الحقيقية انذاك، فهذا ليس عادل بالنسبة لزهق الأرواح البشرية ونحن بأيدينا حمايتها، باتخاذ الأسباب الضرورية .
فهل آن الآوان في ان نتخذ بعض الخطوات الحقيقة في تلك المعضلة الإنسانية المتروكة للقضاء والقدر.
أم سننتظر وقوع المزيد من الضحايا بين الحين والأخر لنتحرك بعدها. ؟؟
*عضو المنظمة المصرية والدولية لحقوق الإنسان