إيران تهدد باستهداف البنية التحتية الإسرائيلية
كتب – محمد السيد راشد
تهديدات إيران للبنية التحتية الإسرائيلية
هدد قيادي في «الحرس الثوري» الإيراني باستهداف البنية التحتية الإسرائيلية، بما في ذلك مصافي النفط، إذا شنت إسرائيل هجوماً على إيران. وأكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده «لا تعتزم الاستمرار في الهجمات ما لم ترغب إسرائيل في مواصلة اعتداءاتها».
تحذيرات عراقجي
وحذّر عراقجي، في تصريحات للتلفزيون الإيراني، من «رد أكثر شدة وبطريقة متناسبة ودقيقة إذا قامت إسرائيل بأي عمل آخر ضد إيران». وأوضح أن «إيران لم تبدأ الهجوم، بل رددنا على اعتداءات إسرائيل على سفارتنا في دمشق والهجمات ضد أهداف إيرانية».
موقف إيران من الهجمات الإسرائيلية
وأضاف عراقجي أن إيران تركز فقط على مهاجمة المراكز العسكرية والأمنية للنظام الصهيوني، على عكس إسرائيل التي تقصف الأهداف المنزلية. وأشار إلى أن «أوضاع لبنان ليست طبيعية لكي تكون زيارتي طبيعية»، حيث تحدث مع المسؤولين اللبنانيين بشأن وقف إطلاق النار في لبنان، وأكد أن بلاده «على تواصل مع دول أخرى».
رسائل من إيران
وفقاً لموقع «فرارو» الإخباري، فإن زيارة عراقجي بالتزامن مع مشاركة المرشد الإيراني علي خامنئي في صلاة الجمعة تحمل رسالتين: الأولى هي أن سياسة الجمهورية الإسلامية لن تتغير بتغيير الحكومة، والثانية هي «حفظ المسار السياسي والدبلوماسي، إلى جانب المقاومة العسكرية».
التهديدات من الحرس الثوري
قال نائب القائد العام لـ«الحرس الثوري» إن قواته قد تستهدف البنية التحتية الإسرائيلية في حالة اندلاع حرب. وصرح بأن «مصافي النفط ومصادر الطاقة أهداف محتملة».
ردود الفعل من البرلمان الإيراني
بدوره، قال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان، النائب إبراهيم عزيزي، إن إيران أظهرت «مبادئ أخلاقية» للحرب باستهدافها قوات عسكرية إسرائيلية، دون إصابة مناطق سكنية. وأشار إلى إمكانية «تغيير نظرة الأعداء تجاه إيران على المدى الطويل».
التوترات الإقليمية
وفي سياق متصل، قال المحلل السياسي الإصلاحي أحمد زيد آبادي إن «خطبة خامنئي تُعد بمثابة خطوة للمساعدة في تهدئة التوتر الإقليمي». وأعرب عن أمله في أن تكون الهجمات الصاروخية الإيرانية قد خلقت نوعاً من الردع.
خلاصة الأمر
أشارت تقارير إلى أن إيران تسعى إلى إظهار قوتها في مواجهة إسرائيل، مع تأكيد على ضرورة وجود حوار دبلوماسي لخفض التوترات الإقليمية.