كتب. إبراهيم عوف
أعلن اتحاد الأطباء العرب أنه بصدد توقيع اتفاقية تعاون مشترك مع الجـمعیة الـعربـیة لـتطویـر الـصیادلـة وذلك يوم الثلاثاء 31 مايو 2022م بمقر الأمانة العامة بالقاهرة.
وتستهدف الإتفاقية؛ وضـع إطـار لـلتعاون بـین اتـحاد الأطـباء الـعرب ، وبـین الجـمعیة الـعربـیة لـتطویـر الـصیادلـة؛ لـتوحـید الجهود نحو رفـع كـفاءة الـمنظومـة الـصحیة فى الـوطـن الـعربـي.
كما تدعو الاتفاقية إلى النهوض بـجودة الخـدمـات الـصحیة الـمقدمة، عـن طـریـق مشـروع الـتوعـیة والـتدریـب المهني خاصة فى مجال إدارة الازمـات والـكوارث الـطبیة لـلفریـق الـطبي بـشكل عـام، والهيئات والجهات المشاركة بمشروع التأمین الصحي الشامل بشكل خاص.
ويسعى التعاون المشترك بين اتحاد الأطباء العرب والجـمعیة الـعربـیة لـتطویـر الـصیادلـة، إلى تـعزیـز أداء مـؤسـسات الـرعـایـة الـصحیة مـن خـلال الـبرامـج الـتدریـبیة والـمساھـمة فـي تطویر إدارة فعالة للرعایة الصحیة.
وتتضمن بنود الاتفاقية الـتعاون و الـمشاركـة فـي إقـامـة الـمؤتـمرات الـطبیة الـعربـیة لـما لها مـن فـوائـد تـدعـم أهداف وجهود الاتحاد والجمعية العربية؛ لحـل المـشاكـل الـطبیة فـي الـمجالات الـعلمیة الـخاصـة بـإدارة الأزمـات والـكوارث الـطبیة، والـوقـائـیة، والـعلاجـیة، والإجـتماعـیة والـتي تخـدم مـقدمـي الـرعـایـة الـصحیة مـن أطباء و صیادلة و تمریض.
ومن بين البنود الأخرى للاتفاقية؛ إقـامـة الـدورات الـتدریـبیة، وورش الـعمل الـتي تـساعـد فـي تـطویـر المهارات الـعلمیة والـتقنیة و الإداریـة لـلعامـلین بـالـقطاع الـصحي بـالـوطـن الـعربـي، ومـقدمـي الـرعـایـة الـصحیة بـالتحـدیـد في قطاع المستشفیات.
ووفقا للاتفاقية، یـعمل اتـحاد الأطباء العرب على ترشـیح مـقدمـي الـرعـایـة الـصحیة فـي قـطاع المسـتشفیات و كـل مـن یـعمل عـلي تـقدیـم الـرعـایـة الـصحیة و الـعامـلین بـالـمنظومـة الـصحیة لـلاسـتفادة مـن تـلك الـبرامـج الـتدریـبیة والتنفیذیة ایضا، إضافة إلى تـقدیـم الشهادات الـمعتمدة مـن كلا الطرفين مـع إمـكانـیة تـقدیـم اعـتماد و سـاعـات مـعتمدة لـلبرامـج التدریبیة المقدمة للأطباء و الصیادلة.
وتتضمن الاتقاقية أيضا بناء وتطویر منظومة لإدارة الأزمات والكوارث، والحد من المخاطر داخل الهيئات في ضوء الاطار المؤسسى المتكامل المعد من قبل اللجنة القومیة لادارة الازامات والكوراث الطبیة.
كما تشمل التدریب علي التعامل مع الأزمة في جمیع مراحلها ومنعھا، أو تقلیل آثارھا والتدریب على إعداد الخطط والبروتوكولات الخاصة بهذا الشأن.