سورياشئون عربية
اتساع دائرة الاعتراف بالقيادة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع
كتب – محرر الشئون العربية
شهدت الساحة السورية تطورات لافتة تمثلت في اعتراف دولي وإقليمي واسع بالقيادة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع، وذلك بعد تغييرات جوهرية في المشهد السياسي داخل البلاد. فيما يلي تفاصيل هذه التحركات:
الاعتراف الدولي بالقيادة الجديدة
- الأمم المتحدة:
- أعلن مكتب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، جير بيدرسون، عن عقد اجتماع مع “قائد الإدارة الجديدة السيد أحمد الشرع” ورئيس حكومة تصريف الأعمال السيد محمد البشير في دمشق.
- أكد بيدرسون على التزام الأمم المتحدة بتقديم كافة أشكال المساعدة للشعب السوري، مشيراً إلى استعداده لإجراء المزيد من الاتصالات خلال الأيام القادمة.
- الاتحاد الأوروبي:
- صرحت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، بأنها أصدرت توجيهات لدبلوماسي أوروبي بارز لزيارة دمشق والتواصل مع القيادة الجديدة، في خطوة لفتح قنوات رسمية مع الإدارة السورية الجديدة.
- الولايات المتحدة:
- أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، عن بدء التواصل مع القيادة الجديدة، مما يشير إلى تغير محتمل في سياسة واشنطن تجاه سوريا.
الاعتراف العربي والتعاون المرتقب
- أعربت كل من قطر والسعودية والبحرين عن استعدادها للتعاون مع القيادة السورية الجديدة، مشيدةً بالتوجه الجديد نحو إعادة ترتيب الوضع الداخلي في سوريا.
- أعلنت تركيا عن إعادة افتتاح سفارتها في دمشق، ما يعكس رغبة واضحة في فتح صفحة جديدة من العلاقات الثنائية.
الدور الروسي والتطورات العسكرية واللوجستية
- توريد القمح:
- توقفت مؤقتاً إمدادات القمح الروسي لسوريا بسبب الغموض الذي أعقب التغيرات السياسية في البلاد.
- أعلن رمضان قديروف، رئيس جمهورية الشيشان، عن استعداده لضمان تلبية احتياجات سوريا من القمح إذا استدعى الأمر، مؤكداً أن الإمدادات المدعومة من الحكومة الروسية لم تتأثر.
- الوضع العسكري الروسي:
- أفادت تقارير بأن روسيا بدأت بسحب قواتها من خطوط المواجهة في شمال سوريا وبعض المواقع في جبال العلويين، بينما بقيت قواتها في القواعد الرئيسية.
- أكد الكرملين أنه لم يتم اتخاذ قرارات نهائية بشأن مستقبل القواعد العسكرية الروسية في سوريا، مشيراً إلى استمرار التنسيق مع القيادة الجديدة.
أهمية هذه التطورات
تمثل هذه التحركات بداية مرحلة جديدة قد تحمل تغييرات جذرية في مستقبل سوريا السياسي والدبلوماسي. كما أنها تفتح الباب أمام جهود دولية وإقليمية لإعادة الاستقرار إلى البلاد، مع التركيز على دعم الشعب السوري خلال هذه المرحلة الانتقالية.