احدث الاخبار

اجتماعات المائدة المستديرة تجمع الفرقاء السودانيين في جنيف لوقف الحرب

كتبت: د. هيام الإبس

للمرة الثالثة، تستضيف مدينة جنيف السويسرية اجتماعات “المائدة المستديرة” التي تهدف إلى تقريب وجهات النظر بين الأطراف السودانية. تُعد هذه الاجتماعات امتداداً لسلسلة من اللقاءات التي نسقتها منظمة “بروميديشن” الفرنسية في القاهرة وجنيف.

تهدف الاجتماعات إلى التوصل لحلول سلمية لإنهاء الحرب، وتحقيق توافق على وقف إطلاق النار، مع ضمان وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين المتضررين.

الأطراف المشاركة وتباين المواقف

الأطراف الرئيسية

  • تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”
  • تحالف “الكتلة الديمقراطية” الموالي للجيش
  • حركات مسلحة تابعة للكتلة الديمقراطية

التباين داخل الكتلة الديمقراطية

برزت انقسامات داخل “الكتلة الديمقراطية”، حيث أعلن المتحدث باسم الكتلة، محمد زكريا، عدم مشاركتها في الاجتماعات. في المقابل، أكد الناطق الرسمي باسم الكتلة، عمر خلف الله، مشاركتهم، مشيراً إلى أهمية الاجتماعات لتعزيز “المشروع الوطني”.

مصادر داخل الكتلة أوضحت أن حركة العدل والمساواة بقيادة وزير المالية الحالي جبريل إبراهيم اختارت خطاً منفرداً، ما أظهر انشقاقات داخل الكتلة.

قيادات بارزة مشاركة في الاجتماعات

من بين القيادات المشاركة:

  • عمر الدقير (رئيس حزب المؤتمر السوداني)
  • بابكر فيصل (رئيس حزب التجمع الاتحادي)
  • الهادي إدريس (رئيس حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي)
  • ممثلون عن حزب الأمة القومي والحزب الاتحادي الأصل وحركة تحرير السودان – جناح مناوي وغيرهم.
  • السودانتنسيق القوى
    السودان تنسيق القوى

أهداف الاجتماعات

تهدف اجتماعات جنيف إلى:

  1. تقريب وجهات النظر بين الأطراف المناهضة للحرب وتلك الموالية للجيش.
  2. التوصل إلى وقف العدائيات للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية.
  3. فتح مسارات آمنة كخطوة تمهيدية لإنهاء الحرب سلمياً.

الدور الدولي في الاجتماعات

تتولى منظمة “بروميديشن” الفرنسية، المدعومة من الخارجية الفرنسية والسويسرية، تنظيم هذه الاجتماعات. بدأت جهودها منذ يونيو 2022 بمفاوضات بين حركات مسلحة دارفورية، وتطورت لتشمل القوى السياسية والمدنية السودانية بعد اندلاع الحرب.

نتائج متوقعة

وفقاً لشريف محمد عثمان، الأمين السياسي لحزب المؤتمر السوداني، من المتوقع أن تثمر الاجتماعات عن بيان ختامي مشترك حول إنهاء الحرب سلمياً وفتح مسارات إنسانية، بما يسهم في تخفيف معاناة المدنيين المتضررين.

تحديات أمام التوافق

رغم الجهود المبذولة، لا تزال هناك تحديات رئيسية تعيق التوصل إلى اتفاق شامل، من أبرزها:

  • انقسامات داخل التحالفات السياسية.
  • غياب التوافق الكامل بين الحركات المسلحة والقوى المدنية.
  • تباين الرؤى بشأن الحل العسكري والسلمي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.