اجراءات اليونسيف من أجل عودة آمنة على الطلاب للمدارس.
كتبت / عزه السيد
علي الرغم من عودة المدارس في العديد من الدول بأشكال مختفلة سواء عن طريق التعليم عن بعد أو عن طريق تدرج مراحل الحضور، فهناك أكثر من بليون طالب خارج المدارس بسبب إغلاق المدارس، ومن المحتمل أن تفتح المدارس لفترة من الوقت ثم يصدر قرار بإغلاقها من جديد مؤقتاً، وبسبب التطور المستمر للوضع، والتكيّف من أجل التحقق من سلامة كل طفل.
ووضعت منظمة اليونسيف عدة إجراءات للمدارس من أجل عودة آمنة على الطلاب منها، التدرّج في بدء اليوم الدراسي وإنهائه، بحيث يبدأ وينتهي في أوقات مختلفة لمجموعات مختلفة من الطلاب، التدرّج في أوقات تناول الوجبات، نقل الصفوف إلى أماكن مؤقتة أو إلى خارج المبنى، تنظيم دوام المدارس على فترات، بغية تقليص عدد الطلاب في الصفوف.
واعتبرت أن مرافق المياه والنظافة الصحية جزءاً حاسم الأهمية من إعادة فتح المدارس على نحو آمن، ويجب على الإداريين استغلال الفرص لتحسين إجراءات النظافة الصحية، بما في ذلك غسل اليدين، والآداب التنفسية (أي احتواء السعال والعطس بالذراع بعد ثني الكوع)، وإجراءات التباعد الاجتماعي، وإجراءات تنظيف المرافق والممارسات الآمنة لإعداد الأغذية. وينبغي أيضاً تدريب الموظفين الإداريين والمعلمين على ممارسات التباعد الاجتماعي وممارسات النظافة الصحية في المدرسة.
ونقل تقرير لشبكة “سي إن بي سي” الأمريكية عن خبراء قولهم إن الأمر قد يستغرق بضعة أعوام قبل أن يتمكن الطلاب من استئناف الدراسة دون التعرض لخطر تفشي المرض، خاصة بين أطفال المدارس الابتدائية.
وأشار الأطباء إلى أن هناك حاجة إلى مزيج من مناعة القطيع ولقاح فيروس كورونا والممارسات الصحية لخفض قوة الفيروس إلى مستويات متدنية بما يكفي للسماح بعودة الأطفال إلى المدارس بأمان.
وتتعامل أستراليا مع مسألة النظافة الشخصية بجدية شديدة، إذ خصصت الحكومة 10 ملايين دولار أسترالي إضافية (6.56 مليون دولار) لمساعدة المدارس على تغطية تكلفة الصابون ومعقمات اليدين ومنتجات تنظيف الفصول، من أجل قواعد جديدة للنظافة -مثل تعقيم اليدين قبل دخول الحرم المدرسي.
المصدر:- رويترز