أخبار العالم

احتجاجات تنزانيا تتواصل لليوم الثاني وسط توتر سياسي وأمني بعد انتخابات مثيرة للجدل

كتبت – د. هيام الإبس

تشهد تنزانيا موجة احتجاجات متصاعدة لليوم الثاني على التوالي، عقب انتخابات رئاسية أثارت جدلاً واسعًا بسبب استبعاد مرشحي المعارضة الرئيسية، وسط اتهامات بتقييد الحريات السياسية. ومع سقوط قتلى وفرض حظر تجوال، تتجه الأنظار إلى دار السلام وزنجبار لمتابعة تطورات المشهد السياسي والأمني في واحدة من أكثر اللحظات توترًا في تاريخ البلاد الحديث.

 انتخابات تحت المجهر

  • أجريت الانتخابات الرئاسية يوم الأربعاء وسط مشاركة ضعيفة واتهامات بتضييق الخناق على المعارضة.
  • حزب تشاما تشا مابيندوزي الحاكم، الذي يتولى السلطة منذ استقلال البلاد عام 1961، سعى لتمديد حكمه.
  • الرئيسة الحالية سامية صولوحو حسن واجهت 16 مرشحًا من أحزاب صغيرة، بعد منع مرشحي المعارضة الرئيسية من الترشح.

 احتجاجات ومواجهات في الشوارع

  • اندلعت الاحتجاجات في العاصمة دار السلام، حيث خرج مئات المتظاهرين إلى الشوارع.
  • أعمال عنف شملت حرق حافلة ومحطة وقود، وتخريب مراكز اقتراع، وهجمات على مراكز الشرطة.
  • منظمة العفو الدولية أكدت مقتل شخصين: مدني ورجل شرطة، خلال احتجاجات الأربعاء.
  • الحكومة فرضت حظر تجوال مساء الأربعاء، لكن المظاهرات استمرت حتى الليل.

 إجراءات أمنية مشددة

  • انتشار الجيش في الشوارع لمحاولة احتواء الاحتجاجات.
  • الحكومة طالبت الموظفين بالعمل من المنزل اليوم الخميس لتقليل الحركة.
  • أصوات إطلاق نار لا تزال تُسمع في أنحاء متفرقة من العاصمة.

 زنجبار: هدوء حذر

  • في جزيرة زنجبار ذات الحكم شبه الذاتي، ساد الهدوء النسبي.
  • تم تعليق رحلات العبارات إلى البر الرئيسي كإجراء احترازي.

دعوات دولية للتحقيق

  • منظمة العفو الدولية طالبت بفتح تحقيق عاجل في استخدام الشرطة للقوة ضد المتظاهرين.
  • لم تصدر الحكومة حتى الآن بيانًا رسميًا حول حصيلة الضحايا أو الإصابات.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى