كتب – محمد السيد راشد
يحمل كيفين دي بروين نجم مانشستر سيتي، على عاتقه آمال منتخب بلجيكا في كأس أوروبا للمنتخبات “يورو 2024″، باعتباره قائد الفريق وأبرز لاعبي جيله.
وخلت مسيرة دي بروين من أي إنجازات تذكر على الساحة الدولية، باستثناء حصد المركز الثالث في مونديال روسيا 2018، لكنه يتطلع الآن للذهاب إلى أبعد مدى في يورو 2024.
وبدأ دي بروين (33 عاما) مسيرته الدولية في 2010، حيث شارك مع بلجيكا في أكثر من 90 مباراة وسجل 26 هدفا وساهم في بلوغ بلاده دور الثمانية بمونديال البرازيل 2014 ويورو 2016.
وانضم دي بروين لفريق الأحلام بكأس العالم 2018، بعد قيادة بلاده للحصول على المركز الثالث، كما شارك في يورو 2020 ومونديال قطر 2022.
وبدأ دي بروين مسيرته الاحترافية من خلال نادي جينك، وساهم في فوزه بلقب الدوري موسم 2010/2011 وفي العام التالي انضم لتشيلسي قبل إعارته لفيردر بريمن الألماني، ثم انتقل إلى فولفسبورج في 2014 مقابل 18 مليون جنيه إسترليني.
وعبر بوابة فولفسبورج أعاد دي بروين اكتشاف ذاته وقاد فريقه للتتويج بلقب كأس ألمانيا، ما جذب أنظار مانشستر سيتي إليه ليسارع بالتعاقد معه في 2015 في صفقة قياسية بلغت قيمتها 54 مليون جنيه إسترليني.
ومنذ انضمامه إلى السيتي، فاز دي بروين ب6 ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز، و5 ألقاب في كأس رابطة المحترفين ولقبين في كأس الاتحاد ولقب وحيد في دوري أبطال أوروبا.
وكان موسم 2017 /2018 ملهما بالنسبة لصانع اللعب البلجيكي حيث قاد سيتي لأن يصبح أول فريق يحصد 100 نقطة خلال موسم واحد بالدوري الإنجليزي.
وفي موسم 2019 /2020 عادل دي بروين الرقم القياسي لعدد التمريرات الحاسمة في موسم واحد بالدوري الإنجليزي، ونال جائزة أفضل لاعب في الموسم، قبل أن يفوز بالجائزة ذاتها في موسم 2021 /2022.
ولعب قائد منتخب بلجيكا دورا محوريا في تتويج سيتي بثلاثية تاريخية في موسم 2022/2023، بحصوله على ألقاب الدوري الإنجليزي وكأس الاتحاد بجانب التتويج بدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى.
أرقام فردية
انضم دي بروين للتشكيل المثالي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” 3 مرات، والتشكيل المثالي للاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء، بجانب انضمامه لفريق الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين “فيفبرو” 4 مرات.
وفاز بجائزة أفضل صانع ألعاب في الدوري الإنجليزي 3 مرات، وأفضل لاعب في مانشستر سيتي 4 مرات، وأفضل لاعب خط وسط في دوري أبطال أوروبا وأفضل لاعب في البوندسليجا، ولاعب العام في ألمانيا.
كما كان أفضل رياضي في بلجيكا 3 مرات، وأفضل صانع لعب في العالم من الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء 3 مرات.
وشارك دي بروين في 113 مباراة مع جينك وسجل 17 هدفا، و9 مباريات مع تشيلسي دون أن ينجح في التسجيل، و34 مباراة مع فيردر بريمن وسجل 10 أهداف، و73 مباراة مع فولفسبورج وسجل 20 هدفا، و382 مباراة مع مانشستر سيتي وسجل 102 هدفا.
بين رونالدو والرقم القياسي صناعة فرصتين
التشيكي كارل بوبورسكيهو أكثر لاعب صنعًا للأهداف في تاريخ اليورو، يليه رونالدو ثم دي براينه.
وإذا نجح رونالدو «39 عامًا» في صنع أي هدف في البطولة سيكون أكبر لاعب يصنع هدفًا في تاريخ بطولات اليورو، حيث أن أكبر لاعب صنع هدفًا هو الهولندي أرنولد موهرت، وهو بعمر 37 عامًا و23 يومًا، في مباراة المنتخب الهولندي أمام الاتحاد السوفيتي في نسخة 1988.
وإذا تمكن رونالدو من صنع خمسة أهداف في هذه النسخة، سيصبح أكثر لاعب يصنع أهدافًا في نسخة واحدة من البطولة، علمًا بأن هناك أربعة لاعبين صنعوا أربعة أهداف في نسخة واحدة من البطولة، وهم اليوغسلافي ليوبينكو درولوفيتش «2000»، والتشيكي كارل بوبورسكي «2004»، والبلجيكي إدين هازارد «2016»، والويلزي آرون رامسي «2016».
رونالدو يحتكر الأرقام القياسية في اليورو
ويمتلك رونالدو، نصيب الأسد من الأرقام القياسية للنجوم الذين شاركوا في نسخ سابقة بالبطولة؛ حيث يعد هو الهداف التاريخي للبطولة برصيد 14 هدفًا، بواقع هدفين في نسخة 2004، وهدفًا وحيدًا في 2008، و3 أهداف في كل من 2012، و2016، و5 أهداف في يورو 2020.
كما يعتبر رونالدو الأكثر تسجيلا للأهداف في تاريخ التصفيات المؤهلة للمسابقة بـ41 هدفًا، ليصبح الأكثر إحرازًا في كل من النهائيات والتصفيات بـ55 هدفًا.
ويتربع رونالدو على صدارة قائمة أكثر اللاعبين تواجدًا في نسخ الكأس الأوروبية، حيث شارك في 5 نسخ سابقة، بدءًا من يورو 2004 بالبرتغال حتى يورو 2020، خاض خلالها 25 مباراة، ليصبح الأكثر لعبًا للقاءات في تاريخ المسابقة.
ويتصدر رونالدو أيضًا قائمة أكثر اللاعبين تسجيلا للأهداف من ركلات جزاء، والتي تتضمن أيضًا ركلات الترجيح، عقب تنفيذه 3 ركلات ناجحة.
كما يعد بلاتيني الوحيد الذي أحرز 3 أهداف “هاتريك” في مباراتين باليورو ، وذلك في مرمى بلجيكا ويوغوسلافيا في يورو 1984، علما بأنه أكبر اللاعبين سنا تسجيلا لثلاثية في إحدى مباريات البطولة وهو بعمر 28 عاما و364 يومًا.
من ناحية أخرى، كان البولندي كاسبر كوزلوفسكي أصغر اللاعبين خوضا للمباريات في تاريخ كأس أوروبا للمنتخبات ، بعدما شارك أمام إسبانيا في يورو 2020 وهو بعمر 17 عاما و246 يوما، فيما كان حارس المرمى المجري جابور كيرالي الأكبر عمرا في لقاءات البطولة، عقب خوضه لقاء منتخب بلاده ضد نظيره البلجيكي في يورو 2016، عندما كان يبلغ 40 عاما و86 يوما.
ويعتبر حارس المرمى الألماني ينس ليمان الأكبر سنًا في تاريخ المباريات النهائية لبطولة أوروبا للمنتخبات، بعدما شارك مع منتخب بلاده ضد إسبانيا في نهائي يورو 2008، حينما كان يبلغ 38 عامًا، و232 يومًا، بينما يعد ريناتو سانشيز الأصغر سنًا في لقاءات النهائي؛ حيث تواجد مع منتخب البرتغال ضد فرنسا بنهائي 2016، وهو بعمر 18 عامًا، و327 يومًا.
كان السويسري يوهان فونلانتين أصغر اللاعبين سنا تسجيلا للأهداف في تاريخ الكأس الأوربية ، بعدما زار مرمى فرنسا في يورو 2004، عندما كان يبلغ 18 عاما و141 يوما، في حين يعد الإيطالي بييترو أناستازي الأصغر إحرازا للأهداف في نهائي البطولة، وذلك بعدما هز شباك منتخب يوغوسلافيا في المباراة النهائية لـ(يورو 1968)، حيث كان يبلغ 20 عاما و64 يوما.
وفي السياق ذاته، فقد كان النمساوي إيفيكا فاستيتش أكبر اللاعبين عمرًا تسجيلا للأهداف بالكأس الأوروبية، بعدما أحرز في مرمى بولندا خلال يورو 2008، وهو بعمر 38 عامًا، و257 يومًا.
أما النجم الإيطالي ليوناردو بونوتشي، فهو أكبر لاعب سنًا إحرازا للأهداف في المباريات النهائية في المسابقة القارية، عقب تسجيله في شباك منتخب إنجلترا بنهائي يورو 2020، حيث كان يبلغ 34 عاما و71 يوما.