أخبار العالم

اختطاف ناشطين كينيين فى أوغندا بعد تجمع لـ “بوبى واين”

كتبت : د.هيام الإبس

أثار اختفاء الناشطين الكينيين فى مجال حقوق الإنسان بوب نياجى ونيكولاس أويّو فى أوغندا موجة غضب واسعة بعد أنباء عن اختطافهما على يد مسلحين عقب مشاركتهما فى فعالية انتخابية لزعيم المعارضة الأوغندى بوبى واين.

ووفقاً لشهود عيان، تم اقتياد الناشطين من محطة وقود بطريقة وصفت بـ”المافياوية”، قبل أن يُنقلا إلى وجهة مجهولة.

بوبى واين أدان الحادث بشدة، مؤكداً أن السلطات الأوغندية استهدفتهما بسبب ارتباطهما بحملته السياسية، واصفاً ما جرى بأنه انتهاك خطير لحرية الحركة والتعبير.

وقال فى بيان له إن هذه الواقعة ليست معزولة، بل جزء من سياسة ترهيب ممنهجة تطال المعارضين والمتعاونين معهم فى كل أنحاء البلاد.

من جانبها، أعربت منظمات حقوقية كـ”جمعية المحامين الكينيين” و”منظمة العفو الدولية فى كينيا” عن قلقها العميق من اختفاء الناشطين، معتبرةً أن الحادث يعكس نمطاً متزايدًا من الاختطافات والاختفاءات القسرية التى تشهدها منطقة شرق إفريقيا فى السنوات الأخيرة.

وطالبت المنظمات الحكومة الأوغندية بالكشف الفورى عن مصيرهما وضمان سلامتهما وفقاً للمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.

ويأتى هذا الحادث فى سياق إقليمى يتزايد فيه القلق من التعاون الأمنى غير المعلن بين حكومات المنطقة فى مواجهة الأصوات المعارضة.

ففى أكثر من واقعة سابقة، جرى احتجاز معارضين وصحفيين عبر الحدود دون إجراءات قانونية واضحة، ما يعزز المخاوف من تحوّل منطقة شرق إفريقيا إلى ساحة مفتوحة لقمع النشطاء وتبادل الاعتقالات خارج الأطر القضائية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى